استمع لأول تسجيل صوتي من المريخ

مستشعرات المركبة «إنسايت» رصدت الرياح على الكوكب الأحمر

المسبار «إنسايت» على سطح المريخ (أ.ب)
المسبار «إنسايت» على سطح المريخ (أ.ب)
TT

استمع لأول تسجيل صوتي من المريخ

المسبار «إنسايت» على سطح المريخ (أ.ب)
المسبار «إنسايت» على سطح المريخ (أ.ب)

تمكنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) من الحصول على أول تسجيل في التاريخ لصوت على كوكب المريخ عبر مركبتها «إنسايت» التي وصلت إلى الكوكب الأحمر أواخر الشهر الماضي.
وتشير التقديرات إلى أن الأصوات المنخفضة التي استطاعت مستشعرات «ناسا» التقاطها وتسجيلها، هي في الحقيقة ذبذبات ناجمة عن الهواء والرياح على المريخ.
والتقطت الأصوات بواسطة أجهزة الاستشعار الموجودة على متن المسبار «إنسايت» التابع لناسا والذي هبط على سطح المريخ في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد رحلة استغرقت ستة أشهر.
ولأن الصوت الملتقط من على سطح المريخ منخفض للغاية، لجأت «ناسا» لاستخدام تكنولوجيا خاصة، بهدف تعزيز الصوت وزيادته بمقدار أوكتافين، لجعله مسموعا على أجهزة الكومبيوتر والهواتف الجوالة.

وأفاد بروس بانردت، الباحث الرئيسي في «إنسايت» التابع لوكالة «ناسا»: «التقاط هذا الصوت لم يكن مخططا له».
وتابع: «لكن أحد الأشياء الأساسية التي تكرسها مهمتنا هي قياس الحركة على سطح المريخ، ما يتضمن أيضا الحركة الناتجة عن الموجات الصوتية هناك».



سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
TT

سائح يفقد ساقه خلال ممارسته التجديف في نهر أسترالي

كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)
كان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة عندما علقت ساقه «بين الصخور» (أ.ف.ب)

اضطر عناصر إنقاذ في أستراليا السبت، إلى بتر ساق رجل كان يمارس رياضة التجديف في قارب كاياك، بعدما علقت بشقّ صخري في جزء خطير من أحد أنهر ولاية تسمانيا، وفق ما أفادت الشرطة.

وكان السائح الأجنبي الستينيّ يمارس التجديف مع أصدقائه على منحدرات نهر فرنكلين في تسمانيا الجمعة، عندما علقت ساقه «بين الصخور»، بحسب الشرطة.

وتلقت أجهزة الطوارئ تنبيهاً من ساعته الذكية، فشرعت في عملية «معقدّة وطويلة جداً» لإنقاذه، لكنّ المحاولات لم تُجدِ.

وبقي الرجل مغموراً جزئياً في المياه الباردة، وراح وضعه الصحي يتدهور، ما حدا بعناصر الإنقاذ إلى تخديره وبتر ساقه السبت.

وقال الناطق باسم الشرطة داغ أوسترلو، إن «عملية الإنقاذ هذه كانت شديدة الصعوبة واستلزمت جهداً هائلاً طوال ساعات».

ونُقِل الرجل إلى مستشفى «رويال هوبارت» في ولاية تسمانيا، وأشارت الشرطة إلى أنه لا يزال في حال حرجة.