لبنان يتسلّح بالصمت بعد طلب اسرائيل تدمير الأنفاق

قوات «اليونيفيل» تأكد شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.
قوات «اليونيفيل» تأكد شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.
TT

لبنان يتسلّح بالصمت بعد طلب اسرائيل تدمير الأنفاق

قوات «اليونيفيل» تأكد شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.
قوات «اليونيفيل» تأكد شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.

لم يصدر أي موقف لبناني رسمي من تأكيد قوات «اليونيفيل» شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.
كما التزم الحزب الصمت في التعامل مع المسألة «لئلا يُستدرج إلى الإدلاء بأي معلومات ذات طابع سري واستراتيجي»، كما أفادت مصادر مطلعة على مواقفه.
وأبلغت مصادر وزارية لبنانية «الشرق الأوسط» بأن «كل الجهات الرسمية المعنية تتابع الموضوع من كثب وتتم معالجته بعيدا عن الأضواء وسنتخذ المواقف المناسبة في حينها»، وذلك في أعقاب مطالبة تل أبيب الجيش اللبناني بالمبادرة بتدمير أنفاق «حزب الله» لنزع فتيل الأزمة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.