لبنان يتسلّح بالصمت بعد طلب اسرائيل تدمير الأنفاق

قوات «اليونيفيل» تأكد شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.
قوات «اليونيفيل» تأكد شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.
TT

لبنان يتسلّح بالصمت بعد طلب اسرائيل تدمير الأنفاق

قوات «اليونيفيل» تأكد شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.
قوات «اليونيفيل» تأكد شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.

لم يصدر أي موقف لبناني رسمي من تأكيد قوات «اليونيفيل» شكوى إسرائيل من وجود أنفاق لـ«حزب الله» تحت الخط الأزرق الحدودي بين البلدين.
كما التزم الحزب الصمت في التعامل مع المسألة «لئلا يُستدرج إلى الإدلاء بأي معلومات ذات طابع سري واستراتيجي»، كما أفادت مصادر مطلعة على مواقفه.
وأبلغت مصادر وزارية لبنانية «الشرق الأوسط» بأن «كل الجهات الرسمية المعنية تتابع الموضوع من كثب وتتم معالجته بعيدا عن الأضواء وسنتخذ المواقف المناسبة في حينها»، وذلك في أعقاب مطالبة تل أبيب الجيش اللبناني بالمبادرة بتدمير أنفاق «حزب الله» لنزع فتيل الأزمة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.