تكهنات باستقالة «وشيكة» لكبير موظفي البيت الأبيض

ترمب عيّن بار وزيراً للعدل ونويرت مندوبة لدى الأمم المتحدة

هيذر ناورت - ويليام بار
هيذر ناورت - ويليام بار
TT

تكهنات باستقالة «وشيكة» لكبير موظفي البيت الأبيض

هيذر ناورت - ويليام بار
هيذر ناورت - ويليام بار

نقلت شبكة «سي إن إن» عن مصادرها أمس أنها تتوقع استقالة جون كيلي من منصب كبير موظفي البيت الأبيض خلال أيام. ولم يتسن الاتصال بممثلين للبيت الأبيض للتعقيب على هذا النبأ.
وتحدثت تقارير عن توتر العلاقة بين الرئيس دونالد ترمب والجنرال المتقاعد كيلي (68 عاما) منذ فترة طويلة. وقالت «سي إن إن» نقلا عن مصادرها إن العلاقات ساءت عما كانت عليه من قبل، لكن قرار مغادرة كيلي المحتملة ليس نهائيا ما لم يتم الإعلان عنه.
إلى ذلك، أعلن ترمب أمس عن ترشيحه المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت لمنصب المندوبة الاميركية لدى الأمم المتحدة، وويليام بار لمنصب المدعي العام (وزير العدل). ويأتي هذان التعيينان بعد جدل طويل حول الشخصيتين اللتين ستصلان إلى هذين المنصبين. ورغم التسريبات الإعلامية خلال اليومين الماضيين، فان الرئيس اختار الإعلان الرسمي لمرشحيه أمام الإعلام أمس.
وبار، البالغ من العمر 68 عاماً، محام جمهوري يحظى باحترام كبير في الأوساط القانونية، وشغل منصب المدعي العام في الفترة من 1991 إلى 1993 في عهد الرئيس الراحل جورج بوش الأب، فيما بزغ نجم ناورت في المؤتمرات الصحافية والرد على أسئلة الصحافيين المباشرة وغير المباشرة، ولم يسبق لها أن مارست العمل الحكومي من قبل، إلا أنها أثبتت جدارتها كمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين