غادرت دفعة جديدة من النازحين من مختلف المناطق اللبنانية إلى سوريا في وقت اعتبر فيه السفير السوري لدى لبنان علي عبد الكريم علي أن بلاده أكثر أمنا من دول اللجوء.
وقال علي بعد لقائه اللجنة المركزية لعودة النازحين في «التيار الوطني الحر» في مقر السفارة السورية: «سوريا تحتاج عودة أبنائها وهي انتصرت بنسبة كبيرة واندحر الإرهاب من غالبية أراضيها، وفيها أمان أكثر من دول اللجوء».
وأشار إلى «أن السوريين يعرفون أن الطبابة والتعليم والحاجات الضرورية متوفرة لهم أكثر من كل البلدان التي يوجدون فيها اليوم».
وأكد «أن التسهيل قائم من قبلنا، والمطلوب تطمين النازحين بأن سوريا اليوم هي بلد آمن والعودة المتزايدة مرشحة أن تكون كبيرة جدا، والتعاون مع الدولة اللبنانية تفرضه مصلحة البلدين للتكامل، لأن الإرهاب الذي ضرب سوريا واجهه لبنان».
وسجّل أمس عودة مئات السوريين من بيروت والشمال والجنوب بإشراف من الأمن العام اللبناني ومواكبة من فرق من الأمم المتحدة للاجئين. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن نحو 300 من النازحين السوريين في منطقة كسروان غادروا إلى سوريا بعدما تجمّعوا في ملعب برج حمود وسط إجراءات أمنية معتادة، لينتقلوا بعدها إلى الحدود حيث تتولى الباصات السورية نقلهم إلى الداخل.
ومن منطقة البقاع الأوسط غادر، وفق الوكالة 115 نازحا عبر نقطة المصنع. ومن الجنوب، نظم الأمن العام العودة للنازحين من منطقة صيدا والنبطية عبر المصنع، وأعلن رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور، أن «قوافل النازحين السوريين تتوالى تباعا في العودة إلى حضن الوطن، في تحد واضح وصريح لكل العقوبات المفروضة على سوريا»، مضيفا أنه وعلى الرغم من أساليب الترهيب التي تمارسها القوى والجهات المشبوهة يتوافد الآلاف من الإخوة النازحين لتسجيل أسمائهم لدى مراكز الأمن العام اللبناني، ومكاتب الرابطة ومكاتب «حزب الله» لأجل إنجاز التسويات المطلوبة للعودة الآمنة والطوعية.
وأكد أنه ينبغي على سائر الجهات المختصة وعلى الدوائر المعنية في البلدين المساعدة في تسهيل الإجراءات: «وإزالة العراقيل التي تشكل عائقا أمام عودة كل نازح ومقيم يرغب في العودة إلى وطنه».
دفعة من النازحين غادرت لبنان... وسفير دمشق: سوريا أكثر أمناً
دفعة من النازحين غادرت لبنان... وسفير دمشق: سوريا أكثر أمناً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة