هجوم انتحاري ضد مقر للشرطة جنوب شرقي إيران

مقتل عسكريَين... وطهران تجدد اتهام عناصر مدعومة من الخارج

إيرانيون يعاينون موقع الهجوم الانتحاري في جابهار أمس (أ.ف.ب)
إيرانيون يعاينون موقع الهجوم الانتحاري في جابهار أمس (أ.ف.ب)
TT

هجوم انتحاري ضد مقر للشرطة جنوب شرقي إيران

إيرانيون يعاينون موقع الهجوم الانتحاري في جابهار أمس (أ.ف.ب)
إيرانيون يعاينون موقع الهجوم الانتحاري في جابهار أمس (أ.ف.ب)

قُتل شرطيان في مدينة جابهار جنوب شرقي إيران أمس، في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ضد مقرّ قيادة الشرطة.
واتّهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف «إرهابيين مدعومين من الخارج» بتنفيذ الهجوم، مؤكدا أن «إيران ستحيل هؤلاء الإرهابيين وساداتهم إلى القضاء». ووقع الهجوم صباحاً في حي تجاري في المدينة التي تضمّ ميناء يطلّ على المحيط الهندي، على بعد 100 كيلومتر غرب الحدود مع باكستان، وذلك في محافظة سيستان بلوشستان التي تشهد باستمرار هجمات.
وصرّح مساعد حاكم المحافظة للشؤون الأمنية محمد هادي مرعشي، للتلفزيون الرسمي بأن «هذا الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة»، أدى إلى «مقتل عنصرين من الشرطة». وأفادت وسائل إعلام إيرانية كثيرة بأن الضحيتين هما مجند وملازم ثان، وأن الهجوم نفذ بحافلة صغيرة (فان) من طراز «نيسان» زرقاء اللون.
وقال مرعشي إن «الإرهابيين حاولوا اقتحام المقرّ العام لشرطة جابهار، لكن حارساً منعهم من ذلك ففجّروا سيارة مفخخة»، من دون تحديد عددهم.
وأبلغ أحد سكان جابهار وكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف، أنه «حصل تبادل لإطلاق النار بعيد الانفجار» استمرّ «نحو 10 دقائق»، مؤكداً أنه كان داخل مقرّ الشرطة أثناء الهجوم.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.