اعتقال مديرة «هواوي» يختبر الهدنة التجارية

تكتم كندي على الأسباب... واشتباه أميركي بانتهاك عقوبات إيران

صورة لمنغ وان تشو في متجر ببكين أمس (أ.ب)
صورة لمنغ وان تشو في متجر ببكين أمس (أ.ب)
TT

اعتقال مديرة «هواوي» يختبر الهدنة التجارية

صورة لمنغ وان تشو في متجر ببكين أمس (أ.ب)
صورة لمنغ وان تشو في متجر ببكين أمس (أ.ب)

طالبت الصين، أمس، بإطلاق سراح ابنة مؤسس عملاق التكنولوجيا الصيني «هواوي» ومديرته المالية، في تطور يختبر الهدنة التجارية المبرمة بين واشنطن وبكين على هامش أعمال قمة العشرين الأسبوع الماضي.
وكانت الحكومة الكنديّة أعلنت في وقت سابق أمس أنّ منغ وانزهو أوقِفت في فانكوفر، وأنّ الولايات المتحدة طلبت تسلّمها، فيما أفادت تقارير إعلامية بأنّ واشنطن تشتبه بانتهاك منغ للعقوبات الأميركية على إيران. واحتجّت الصين بشدّة على توقيف منغ، مُطالبة بالإفراج عن هذه المواطنة الصينيّة التي لم «تنتهك أي قانون»، وفق ما جاء في بيان للسفارة الصينيّة في كندا.
وبينما تكتمت كندا على أسباب اعتقال منغ لسريان «حظر نشر» طالبت به بنفسها، ربطت تقارير إعلامية هذا التطور باشتباه السلطات الأميركية في انتهاكها العقوبات المفروضة على إيران. وتزعم السلطات الأميركية تورط «هواوي» في انتهاك العقوبات الإيرانية، منذ عام 2016، عندما حققت الولايات المتحدة في أنشطة شركة «زي تي إي كورب»، المنافس الصيني الأصغر لـ«هواوي»، على خلفية مزاعم مشابهة.
من جهتها، قالت شركة «هواوي» أمس إنها لا تعلم بوجود مخالفات مزعومة ارتكبتها منغ.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.