أول مفاوضات بشأن نزاع الصحراء منذ ست سنوات

وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة وأعضاء الوفد المغربي لدى وصولهم إلى مقر المفاوضات (أ.ف.ب)
وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة وأعضاء الوفد المغربي لدى وصولهم إلى مقر المفاوضات (أ.ف.ب)
TT

أول مفاوضات بشأن نزاع الصحراء منذ ست سنوات

وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة وأعضاء الوفد المغربي لدى وصولهم إلى مقر المفاوضات (أ.ف.ب)
وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة وأعضاء الوفد المغربي لدى وصولهم إلى مقر المفاوضات (أ.ف.ب)

انطلقت في جنيف أول من أمس أول مفاوضات بشأن نزاع الصحراء منذ ست سنوات، بحضور وزراء خارجية المغرب والجزائر وموريتانيا وممثل جبهة «بوليساريو».
وتهدف «المائدة المستديرة» التي دعا إليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر، إلى «كسر الجليد» بين أطراف النزاع والعمل على إعادة إطلاق المفاوضات المباشرة.
وأعلن كوهلر أن هذه الجلسة ستبحث جدول أعمال من ثلاث نقاط هي «الاندماج الإقليمي، والوضع الحالي، والمراحل المقبلة». وتهدف إلى وضع خطة طريق لعقد جلسات مقبلة، تحت إشراف كوهلر، بهدف التوصل إلى حل سياسي توافقي لنزاع الصحراء، وفقاً لقرار مجلس الأمن.
وقال فرحان حق، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن هذا الأخير حض «الجميع على الانخراط بحسن نية ومن دون شروط مسبقة وبروح بناءة في المباحثات»، مشيراً إلى أنه «رحّب بقرار المغرب وجبهة بوليساريو والجزائر وموريتانيا قبول دعوة مبعوثه الشخصي، هورست كوهلر، للمشاركة في مائدة مستديرة أولية في جنيف يومي 5 و6 ديسمبر (كانون الأول)». وأضاف حق في بيان أن الأمين العام «يجدد دعمه الثابت لمبعوثه الشخصي ولجهوده من أجل إحياء مسار التفاوض طبقاً لقرار مجلس الأمن 2440 المؤرخ في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2018».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.