فرنسا تتحسب لـ«سبت أسود» جديد رغم تنازلات الحكومة

رئيس الحكومة الفرنسية يخاطب المجلس النيابي في باريس أمس (أ.ب)
رئيس الحكومة الفرنسية يخاطب المجلس النيابي في باريس أمس (أ.ب)
TT

فرنسا تتحسب لـ«سبت أسود» جديد رغم تنازلات الحكومة

رئيس الحكومة الفرنسية يخاطب المجلس النيابي في باريس أمس (أ.ب)
رئيس الحكومة الفرنسية يخاطب المجلس النيابي في باريس أمس (أ.ب)

تتحسب السلطات الفرنسية لـ«سبت أسود» جديد في العاصمة باريس ومدن أخرى، رغم التنازلات التي قدمتها حكومة إيمانويل ماكرون.
واتسعت دائرة الغاضبين من سياسات الحكومة، لتشمل الطلاب والمزارعين وقطاع النقل البري الذي أعلن عن إضراب عام بدءا من الأحد المقبل. ويبدو أنّ إعلان رئيس الحكومة إدوار فيليب، أول من أمس، عن سلسلة تنازلات بشأن أسعار الوقود والضريبة على الكربون، لم يقنع غالبية المتظاهرين الذين يقومون منذ ثلاثة أسابيع بقطع الطرقات وينظّمون تجمّعات تترافق أحياناً مع أعمال عنف في جميع أنحاء البلاد.
وكانت الحكومة تأمل، بعد أن طرحت فكرة إعادة فرض الضريبة على الثروة نزولاً عند مطالب كثير من المتظاهرين من باب العدالة الضريبية، في أن تتوقف الحركة الاحتجاجية لـ«السترات الصفراء» على اعتبار أن ما أعلن عنه يتجاوب مع مطالبهم الأساسية. إلا أن المحتجين اعتبروا أن «تجميد» زيادات الرسوم جاء متأخراً، إضافة إلى أنه غير كاف.
ووصلت الحركة إلى المدارس الثانوية التي تشهد تعبئة منذ ثلاثة أيام احتجاجاً على إصلاح نظام امتحانات البكالوريا، والقانون الذي أقرّ العام الماضي لتنظيم الدخول إلى الجامعات. ودعت نقابات طلاّبية إلى تعبئة عامة ابتداء من اليوم، وقد بدأ بعض الطلاّب الانضمام إلى «السترات الصفراء».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله