المفوّضية الأوروبية تسعى إلى تعزيز دور اليورو في الاقتصاد العالمي

مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد الأوروبي بيار موسكوفيتشي (أ. ف. ب)
مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد الأوروبي بيار موسكوفيتشي (أ. ف. ب)
TT

المفوّضية الأوروبية تسعى إلى تعزيز دور اليورو في الاقتصاد العالمي

مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد الأوروبي بيار موسكوفيتشي (أ. ف. ب)
مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد الأوروبي بيار موسكوفيتشي (أ. ف. ب)

عرضت المفوضية الأوروبية اليوم (الأربعاء) خطتها لتقليل هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي وتعزيز دور اليورو، خصوصاً تعاملات الطاقة. وقال مفوض الشؤون الاقتصادية والمالية في الاتحاد الأوروبي بيار موسكوفيتشي في مؤتمر صحاف عقده في العاصمة البلجيكية بروكسل: "وسط الجو الحالي من الشكوك يبحث المشاركون في السوق عن بديل".
وصرح نائب رئيس المفوضية الأوروبية فلاديس دومبروفسكيس أن العملة الأوروبية الموحدة التي ولدت في الأول من يناير (كانون الثاني) 1999 "يجب أن تعكس الثقل السياسي والاقتصادي والمالي لمنطقة اليورو".
وتعتزم المفوضية إجراء مشاورات مع الجهات اللاعبة في السوق، لا سيما بشأن واردات النفط والغاز وغيرها من السلع التي يهيمن عليها الدولار. وفي صيف 2019 ستعلَن نتائج الاستشارات وتناقَش الخيارات.
وفي قطاع النقل الجوي حيث تباع الطائرات بشكل منهجي بالدولار حتى لو كانت من صنع شركة "آيرباص" الأوروبية، ترغب بروكسل في "إطلاق استشارة لمعرفة الخطوات الممكن اتخاذها لتقوية دور اليورو".
وبعد بداية قوية، تضررت قيمة اليورو خلال أزمة ديون دول منطقة اليورو، وفقدت الأسواق المالية ثقتها بالعملة الموحدة.


مقالات ذات صلة

ريفز تتعهد بشراكة اقتصادية «طموحة» مع الاتحاد الأوروبي

الاقتصاد وزيرة الخزانة البريطانية تلقي كلمة بجوار عمدة لندن أليستر كينغ في حفل العشاء السنوي في مانشن هاوس في لندن (أرشيفية- رويترز)

ريفز تتعهد بشراكة اقتصادية «طموحة» مع الاتحاد الأوروبي

ستصبح وزيرة الخزانة البريطانية راشيل ريفز أول مستشارة بريطانية تحضر اجتماعاً لوزراء المالية الأوروبيين منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

الاقتصاد ماكرون وشولتس يتشابكان بالأيدي بعد عقد مؤتمر صحافي مشترك خلال قمة الاتحاد الأوروبي (أرشيفية - رويترز)

الأزمات السياسية في فرنسا وألمانيا تنذر بمزيد من المتاعب لاقتصاد أوروبا المتعثر

من المؤكد أن الانهيار الحكومي في كل من برلين وباريس سيؤدي إلى عرقلة الجهود المبذولة لمعالجة العجز المتزايد في أوروبا والقدرة التنافسية المتدهورة.

«الشرق الأوسط» (باريس، برلين)
الاقتصاد مبنى البنك المركزي الأوروبي في فرنكفورت (رويترز)

«المركزي الأوروبي» يفضل ضعف اليورو... ويخطط لتخفيض الفائدة مجدداً

من المرجَّح أن يكون «المركزي الأوروبي» راضياً، وإن بشكل غير معلن، عن انخفاض أكبر في سعر صرف اليورو، وربما يكون أكثر حذراً حيال حدوث العكس في الوقت غير المناسب.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت)
الاقتصاد خط إنتاج مصنع الألعاب العلمية «ساينس فور يو» في لشبونة (رويترز)

انكماش حاد في نشاط الأعمال بمنطقة اليورو

انخفض نشاط الأعمال في منطقة اليورو بصورة حادة خلال الشهر الماضي؛ حيث انضم قطاع الخدمات المهيمن إلى قطاع التصنيع في الانكماش.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد دولارات أميركية وعملات أخرى في صندوق تبرعات بمطار بيرسون الدولي بتورنتو (رويترز)

«الرسوم الجمركية» تهبط بالدولار

هبط الدولار مقابل عملات رئيسة أخرى إلى أدنى مستوى في أسبوع وسط ازدياد حذر المتعاملين تجاه تعهدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.