دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء

دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء
TT

دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء

دراسة: مستحضرات تجميل المرأة الحامل تؤثر على بدء سن المراهقة لدى الأبناء

أظهرت دراسة أميركية نُشرت، أمس، في مجلة «هيومان ريبروداكشن» العلمية المعنية بأبحاث التناسل، أن أدوات التجميل التي تستخدمها النساء في أثناء فترة الحمل قد تؤثر على بدء سن المراهقة لدى أطفالهن.
وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة خاصة بين مادتي ديثيل الفاثلات وتريكلوسان والمراهقة عند الفتيات، حسبما أوضح الباحثون في دراستهم.
واستند الباحثون في نتائجهم إلى دراسة بدأت عام 1999 بشأن عواقب المبيدات الحشرية على الحوامل ونسلهن، خصوصاً العاملات منهن في القطاع الزراعي.
كما درس الباحثون التأثير بعيد المدى لمركب فثالات وبرابين والفينولات، وهي مواد متهمة بأنها ذات تأثير سلبي على النظام الهرموني لدى النساء بشكل خاص.
وتُستخدم مادة تريكلوسان في عالم مستحضرات التجميل ضد الميكروبات وكمادة حافظة، في حين تُستخدم مادة ديثيل الفاثلات كمادة لتثبيت العطور.
كما كشفت دراسة بريطانية سابقة أن الاستخدام الشائع عالمياً لمادة تريكلوسان المضادة للبكتيريا يمكن أن يسهم في تكون أنواع من البكتيريا المستعصية على المضادات الحيوية.
وأخذ الباحثون عينتَي بول من كل امرأة حامل، كما حللوا عينات بول 338 طفلاً في سن تسع سنوات. ثم فحص الباحثون الأطفال خلال السنوات الأربع التالية للسنوات التسع باستخدام اختبار معروف يُظهر بدء المراهقة لدى الأطفال.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.