البابا تواضروس: لقاءات محمد بن سلمان مفيدة للأمة

البابا تواضروس (غيتي)
البابا تواضروس (غيتي)
TT

البابا تواضروس: لقاءات محمد بن سلمان مفيدة للأمة

البابا تواضروس (غيتي)
البابا تواضروس (غيتي)

أكد بابا الأقباط، تواضروس الثاني، أن اللقاءات والزيارات التي يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع شخصيات دينية وسياسية وثقافية حول العالم «مفيدة للأمة»، وأنها «في صالح السعودية، وفي صالح بناء الإنسان».
ووصف البابا تواضروس، في حوار مع صحيفة «عرب نيوز» الشقيقة الصادرة بالإنجليزية (تنشره «الشرق الأوسط» بالتزامن)، الأمير محمد بن سلمان بـ«الإنسان المنفتح الذي يرى الحياة برؤية إيجابية». كما أكد أنه سيلبي دعوة ولي العهد لزيارة المملكة العربية السعودية قريباً، مشدداً على أن السعودية «هي الركيزة الأساسية للعالم العربي والإسلامي، وعلى المستوى الدولي أيضاً».
من جهة ثانية، حذر البابا تواضروس الثاني من خطورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين، وقال إن «هذا التفريغ ضد الطبيعة، فقد نشأت مناطقنا بوجود المسيحية والإسلام واليهودية. وما حدث في بعض البلاد، مثل سوريا والعراق، شيء مؤلم». وتحدث كذلك عن وضع الأقباط في مصر، والضرر الذي لحق بهم خلال فترة حكم الإخوان المسلمين قبل سنوات، قائلاً: «هجرة المسيحيين في مصر كانت مرتبطة بالظروف التي حدثت. ففي السنة التي حكمت فيها جماعة الإخوان، حدث نوع من الخوف، فهاجر أناس كثيرون. وعندما استقرت البلاد، عاد أناس كثيرون، وقلت معدلات الهجرة بين المسيحين الآن عن السابق».
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.