البابا تواضروس: لقاءات محمد بن سلمان مفيدة للأمة

البابا تواضروس (غيتي)
البابا تواضروس (غيتي)
TT

البابا تواضروس: لقاءات محمد بن سلمان مفيدة للأمة

البابا تواضروس (غيتي)
البابا تواضروس (غيتي)

أكد بابا الأقباط، تواضروس الثاني، أن اللقاءات والزيارات التي يجريها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع شخصيات دينية وسياسية وثقافية حول العالم «مفيدة للأمة»، وأنها «في صالح السعودية، وفي صالح بناء الإنسان».
ووصف البابا تواضروس، في حوار مع صحيفة «عرب نيوز» الشقيقة الصادرة بالإنجليزية (تنشره «الشرق الأوسط» بالتزامن)، الأمير محمد بن سلمان بـ«الإنسان المنفتح الذي يرى الحياة برؤية إيجابية». كما أكد أنه سيلبي دعوة ولي العهد لزيارة المملكة العربية السعودية قريباً، مشدداً على أن السعودية «هي الركيزة الأساسية للعالم العربي والإسلامي، وعلى المستوى الدولي أيضاً».
من جهة ثانية، حذر البابا تواضروس الثاني من خطورة تفريغ منطقة الشرق الأوسط من المسيحيين، وقال إن «هذا التفريغ ضد الطبيعة، فقد نشأت مناطقنا بوجود المسيحية والإسلام واليهودية. وما حدث في بعض البلاد، مثل سوريا والعراق، شيء مؤلم». وتحدث كذلك عن وضع الأقباط في مصر، والضرر الذي لحق بهم خلال فترة حكم الإخوان المسلمين قبل سنوات، قائلاً: «هجرة المسيحيين في مصر كانت مرتبطة بالظروف التي حدثت. ففي السنة التي حكمت فيها جماعة الإخوان، حدث نوع من الخوف، فهاجر أناس كثيرون. وعندما استقرت البلاد، عاد أناس كثيرون، وقلت معدلات الهجرة بين المسيحين الآن عن السابق».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.