واشنطن لنسخ «نموذج شمال العراق» شرق سوريا

موسكو تحذّر من «كيانات موازية»... وصراع نفوذ بين «تحرير الشام» و«أحرار الشام» في إدلب

المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري.
المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري.
TT

واشنطن لنسخ «نموذج شمال العراق» شرق سوريا

المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري.
المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري.

لمح المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري إلى احتمال تطبيق واشنطن «نموذج شمال العراق» في شمال شرقي سوريا.
وقال جيفري بعد اجتماع لدول «المجموعة الصغيرة»، مساء أول من أمس، إن أميركا لن تبقى في سوريا بشكل دائم «بل حتى تحقيق شروطها، وهي إلحاق الهزيمة بـ(داعش)، وانسحاب القوات الإيرانية من سوريا، وتنفيذ عملية سياسية لا رجعة عنها».
وتابع المبعوث الأميركي: «لدى الرئيس دونالد ترمب خيارات مختلفة بشأن انخراط قواتنا. تذكروا كيف كنا موجودين ليس في شمال العراق، بل فوقه خلال 13 عاماً ضمن إطار عملية المراقبة الشمالية»، في إشارة إلى الحظر الجوي الذي فرضته أميركا شمال العراق في منتصف التسعينات.
في المقابل، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «نرى تحركات من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء كيانات موازية على أراضي سوريا». ومن دون أن يسمي الولايات المتحدة مباشرة، قال بيسكوف إن «تلك التصرفات لا تهدد سوريا، أو يمكن أن تؤدي إلى انتهاك وحدة أراضيها فحسب، بل تؤدي إلى زعزعة شاملة لاستقرار المنطقة كلها». على صعيد آخر، جرى اقتتال بين «هيئة تحرير الشام» التي تضم «جبهة النصرة» و«حركة أحرار الشام» في ريف إدلب التي تشهد هدنة بموجب اتفاق روسي - تركي.
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين