ترقب لبناني بعد تحرك إسرائيل ضد أنفاق «حزب الله»

دعم أميركي «قوي» للعملية... و«يونيفيل» تعزز دورياتها على الحدود

آلية عسكرية إسرائيلية تعمل قرب الجدار على الحدود مع لبنان بعد الإعلان عن اكتشاف الأنفاق (أ.ف.ب)
آلية عسكرية إسرائيلية تعمل قرب الجدار على الحدود مع لبنان بعد الإعلان عن اكتشاف الأنفاق (أ.ف.ب)
TT

ترقب لبناني بعد تحرك إسرائيل ضد أنفاق «حزب الله»

آلية عسكرية إسرائيلية تعمل قرب الجدار على الحدود مع لبنان بعد الإعلان عن اكتشاف الأنفاق (أ.ف.ب)
آلية عسكرية إسرائيلية تعمل قرب الجدار على الحدود مع لبنان بعد الإعلان عن اكتشاف الأنفاق (أ.ف.ب)

يعيش لبنان حالة من الترقب بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أمس أنه رصد أنفاقاً لـ«حزب الله» تسمح بالتسلل من لبنان إلى إسرائيل، وأنه باشر عملية لتدميرها على الحدود، في خطوة قد تؤدي إلى توتر بين الطرفين.
وغاب أي موقف من «حزب الله» حول العملية، فيما رفضت مصادر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري التعليق، بينما أعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس ميشال عون تابع التطورات في منطقة الحدود الجنوبية وأجرى لهذه الغاية سلسلة اتصالات. وعزز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) دورياتهما على طول الحدود تفادياً لأي تصعيد.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان: «أياً كان مَن يحاول إيذاء إسرائيل سيدفع الثمن غالياً»، وإن العملية ستستمر إلى أن «تحقق أهدافها». وطلبت إسرائيل جلسة نقاش في مجلس الأمن لموضوع الأنفاق.
وقدم البيت الأبيض دعمه الكامل للعملية، وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون: «تدعم الولايات المتحدة بقوة جهود إسرائيل للدفاع عن سيادتها». وجاء انطلاق العملية بعد ساعات على لقاء بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بروكسل.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.