حملة من أجل «رئاسة مفتوحة» للبشير

يقودها 294 من أصل 534 نائباً في البرلمان السوداني

الرئيس عمر البشير
الرئيس عمر البشير
TT

حملة من أجل «رئاسة مفتوحة» للبشير

الرئيس عمر البشير
الرئيس عمر البشير

يشهد البرلمان السوداني حملة من أجل تمديد ولاية الرئيس عمر البشير وجعلها مفتوحة عبر تعديل الدستور، وسلم 294 من أصل 534 نائباً لرئيس البرلمان مطالبة بتعديل المادتين 57 و178 من الدستور السوداني، اللتين تتعلقان بدورات رئاسة الجمهورية، وسلطة الرئيس في عزل الولاة.
وتطالب المذكرة بتعديل المادة 57 من الدستور الحالي لتقرأ: «يحق للرئيس الترشح لدورة رئاسية وأكثر»، بعدما كانت محددة بدورتين رئاسيتين، مدة كل واحدة منهما 5 سنوات، بما يجعل من إعادة ترشيح البشير المعلن عنها لدورة ثالثة خرقاً للدستور. وتنتهي بحلول عام 2020 آخر دورات الرئيس الحالي للسودان، بعد أن استنفد دوراته الرئاسية المحددة دستوراً بفترتين رئاسيتين، مدة كل منهما 5 سنوات، بانتخابه في 2010، وإعادة انتخابه في 2015.
وقال النائب عبد الله مسار لدى تسليم المذكرة إن مطالبتهم بتعديل الدستور لتمكين الرئيس من الحكم لأي عدد من الدورات، تكمن أسبابها في الصعوبات التي تواجه السودان، ما يجعل من استمرار الرئيس قضية ملحة، وتابع: «السودان دولة فيها كثير من المشكلات، لذلك تحتاج لاستمرار رئيس الجمهورية وتحتاج إلى خبراته المتراكمة، لذلك رأينا تعديل الدستور لإتاحة فرصة لاستقرار البلاد».
وبشأن تمكين الرئيس من سلطة عزل الولاة المنتخبين، قال مسار إن الوالي كان يعين من قبل الرئيس، ثم عدلنا القانون لينتخب من الشعب، ومع ذلك يجب أن يخضع لسلطة رئيس الجمهورية، وتابع: «كان الوالي يعين تعييناً ثم جعلناه منتخباً، ويجب أن تكون هناك جهة لمحاسبته».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.