اللاعبون الصغار يحتاجون إلى احترام أكبر من مورينيو

ردود فعل مدرب مانشستر يونايتد وانتقاداته المتواصلة تؤكد عدم ثقته في ناشئيه

راشفورد تعرض لانتقادات قاسية من مورينيو بسبب إضاعته الفرص أمام يانغ بويز في دوري الأبطال (رويترز)
راشفورد تعرض لانتقادات قاسية من مورينيو بسبب إضاعته الفرص أمام يانغ بويز في دوري الأبطال (رويترز)
TT

اللاعبون الصغار يحتاجون إلى احترام أكبر من مورينيو

راشفورد تعرض لانتقادات قاسية من مورينيو بسبب إضاعته الفرص أمام يانغ بويز في دوري الأبطال (رويترز)
راشفورد تعرض لانتقادات قاسية من مورينيو بسبب إضاعته الفرص أمام يانغ بويز في دوري الأبطال (رويترز)

شهد الأسبوع الماضي جدالاً كبيراً حول الاختلاف ما بين اللاعبين الصاعدين اليوم وما كان عليه الحال منذ 10 أعوام، وذلك بعدما وصفهم مورينيو بأنهم «فتية مدللون». ويبدو الأمر مثيراً للاهتمام لاعتقادي الشخصي بأن ثمة تغييرات كبيرة طرأت على مستوى استعداد هؤلاء اللاعبين خلال تلك الفترة.
في الواقع، دائماً ما جابه اللاعبون الصاعدون صعوبة في اقتحام صفوف الفريق الأول، لكن من استطاعوا تحقيق ذلك، مثل فرانك لامبارد وريو فرديناند ومايكل أوين، أبدوا استعداداً أكبر بكثير تجاه اتخاذ هذه الخطوة عن أولئك الذين يسيرون في الطريق ذاتها اليوم. ولا يُظهر اليوم الكثير من اللاعبين الذين يقدمون مستوى أداء شبيه بما قدمته هذه الأسماء في بداياتها ـ وربما يكون ماركوس راشفورد آخر لاعب ينطبق عليه هذا التوصيف على مستوى أندية الدوري الممتاز الكبرى.
ومع هذا، تبقى هناك دوماً استثناءات للقاعدة، لكن أعتقد أن مورينيو صائب بالفعل في قوله إن عدد العوامل المشتتة لانتباه اللاعبين اليوم أصبحت أكثر بكثير في الوقت الراهن. وبعض الأحيان، يكون المشجعون على صواب في التشكيك في الدافع الرئيسي الذي يحرك اللاعبين... هل هو كرة القدم، أم المال أم الشعبية الاجتماعية؟ والغريب أن بعض اللاعبين يسارع إلى رفع صور «سيلفي» عبر موقع «إنستغرام» في غضون 10 دقائق من دخوله غرفة تبديل الملابس، رغم أنهم لم يفوزوا بأي شيء ذي قيمة بعد.
وقد أعرب أشخاص مثل ريو فرديناند عن تحفظهم إزاء هذا الأمر لإدراكهم حجم العمل الدؤوب الذي يحتاجه المرء كي يصل للنجاح. ولم يكن ريو ليُسمح له أبداً بحمل هاتفه الجوال داخل غرفة تغيير الملابس في ظل وجود سير أليكس فيرغسون مدرباً. إلا أن هذا ما أصبحت عليه الأوضاع اليوم؛ لقد خلقت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من تقديس الأفراد والانبهار المفرط بهم، بحيث تحول كل فرد لما يشبه علامة تجارية مميزة.
ولا أقصد من ذلك أن هذا الأمر سيئ في حد ذاته، لكنني أراه الاختلاف الأكبر بين ما كانت عليه أحوال اللاعبين الصاعدين منذ 10 أعوام وما آلت إليه اليوم. في الحقيقة، تبدلت أحوال المجتمع ككل، فعندما كنت صبية، على سبيل المثال، اعتدت اللعب في الشوارع فحسب، وكذلك كان الحال مع لاعبين كبار أمثال واين روني. اليوم، لديَّ شقيق أصغر لا يتجاوز العشر سنوات، لكنه التحق بالفعل بأكاديمية تتبع أحد أندية الكرة القدم للمحترفين، في وقت لا يزال البعض يرى أن هذه الأكاديميات لا تمنح الفتيان المستوى ذاته من العزيمة والخشونة التي يتمتع بها نظراؤهم الذين يلعبون بالشوارع. ويتمتع بعض اللاعبين القادمين من أميركا الجنوبية، بما في ذلك لويس سواريز وسيرغيو أغويرو ودييغو كوستا، بهذه الروح القتالية بداخلهم لأنهم تعلموا لعب كرة القدم في الشوارع، وأصبحت هذه الشوارع تشكل عنصراً محورياً في ثقافة كرة القدم لديهم.
في المقابل، نجد أن الكثير من اللاعبين الصاعدين في هذه البلاد ترعرعوا داخل بيئة وفرت لهم الحماية من أي تحديات ثقيلة، ووجدوا الساحة ممهدة تماماً أمامهم منذ بلوغهم الـ12 عاماً. ومع أن هذا الوضع لا يوجد به أي خطأ بالضرورة، يبقى من الضروري أن ندرك أن ثمة اختلافاً في الثقافة اليوم.
الحقيقة أن الوضع يصبح صعباً عندما ينال اللاعبون الصغار كل شيء بسهولة على طبق من فضة في سن صغيرة. ولا أدري كم عدد اللاعبين الصاعدين الذين بمقدورهم التعامل مع ضغوط كرة القدم الاحترافية، ويتقاضى بعض هؤلاء اللاعبين 25.000 جنيه إسترليني أسبوعياً ببلوغهم الـ15 رغم عدم مشاركتهم في الفريق الأول. وعليه، أصبحت هناك صعوبة أكبر لأن يكتسب اللاعبون قدراً من الخشونة والصلابة في ظل البيئة الحالية. المؤكد أن راشفورد لن يصبح بالصورة التي كان عليها روني عندما كان في الـ21، ببساطة لأنه نشأ في فترة مختلفة وفي ظل خلفية مختلفة.
ومن المهم بالنسبة للاعبي كرة القدم التمكن من بناء علاقات وطيدة مع مدربيهم. من جانبي، لطالما راق لي التوجه إلى المصدر والحديث مباشرة إلى المدرب، لكن اللاعبين الصاعدين ربما لا يعرفون السبيل المناسب للتعامل مع أمور بعينها. وعليه، فإن وجود شخص يعمل قناة اتصال، الذي مر بكل هذه المواقف من قبل واعتزل اللعب منذ وقت قريب، من الممكن أن يكون مفيداً للغاية.
بعض الأحيان، لا يتعلق الأمر بمجرد وضع ذراع على كتف اللاعب واحتضانه، وإنما تكمن الأهمية الكبرى في جعله يشعر بالمساواة. عندما تجعل لاعباً ناشئاً يشعر بأنه مجرد ناشئ صغير السن، فإن هذا لن يساعده بالضرورة. في الغالب، يرغب هؤلاء اللاعبون في أن يجري التعامل معهم مثل أي عنصر آخر بالفريق. وعليه، فإنه إذا أبديت احتراماً لموهبة هؤلاء اللاعبين، فإن هذا قد يمنحهم الثقة اللازمة للتعبير عن أنفسهم. بعض الأحيان، يبالغ المدربون في تدليل اللاعبين ـ في الحقيقة، إذا كان اللاعبون جيدين بما يكفي، فإن هذا يعني بالضرورة أنهم كبار في السن بما يكفي.
من جهتي، أحاول دوماً الحديث إلى أقراني الأصغر سناً بالفريق على النحو ذاته الذي أتحدث به إلى أقراني الأكبر، ويمكنك أن تلحظ في أعينهم حجم ما يعنيه هذا الاحترام بالنسبة لهم. وفي تجربتي السابقة مع المنتخب الإنجليزي، كانت لدينا لاعبات صغار في العمر مثل نيكيتا باريس وقد حاولت التعامل معها على نحو عادي تماماً. وأتذكر أننا دخلنا في منافسة ثنائية ذات مرة، وكان الفوز من نصيبي دوماً! من الواضح أن الأمر برمته يدور حول محاولة التعرف على طبيعة شخصية اللاعبين، وما الذي يجعلهم يبدعون. وإذا شعر لاعب صاعد بالارتياح داخل فريق، فإنه سيصبح باستطاعته حينها التألق، وأن يصبح اللاعب الذي يرغب في أن يكونه. إن الأمر لا يتعلق بتوجيه الأوامر لهم، وإنما الثقة بهم.
وعليه، يمكن وصف رد فعل مورينيو إزاء فرصة تسجيل هدف التي أهدرها راشفورد، أمام يونغ بويز في دوري أبطال أوروبا، بأنه سيئ للغاية. ولا تكمن الأهمية هنا فيما إذا كان راشفورد قد سجل الهدف أم لا، المشكلة أنني لا أعتقد أن مورينيو كان ليتصرف على النحو ذاته لو أن روميلو لوكاكو أو أي لاعب آخر أكبر سناً هو من أهدر هذه الفرصة. الحقيقة أن مورينيو كثيراً ما يتعرض لانتقادات بسبب عدم ثقته في اللاعبين الصاعدين، وجاء رد فعله هذه المرة ليعزز وجهة النظر تلك. وآمل ألا يتضايق راشفورد كثيراً من رد فعل مدربه، وأفضل رد فعل يمكنه تقديمه لتصريحات مورينيو أن يحسن استغلال الفرصة التي تسنح له المرة المقبلة.
مورينيو بعد تعادل يونايتد 2 - 2 مع مستضيفه ساوثامبتون في الدوري الإنجليزي قال إن فريقه يفتقر إلى لاعبين يجيدون الضغط الدائم على المهاجمين، واستخلاص الكرة، بينما لا يفهم بعضهم أن «العبقرية تكمن في البساطة». وقال مورينيو: «بغض النظر عن الخطة التي نعتمد عليها (فعدم الفوز) له صلة بإمكانات اللاعبين. مع كامل احترامي لا أملك الكثير من اللاعبين الذين يمكنهم الضغط واستخلاص الكرة طيلة الوقت، ولا أملك الكثير منهم الذين لديهم هذه الروح. عندما لا يفهم اللاعبون أن العبقرية تكمن في البساطة، خصوصاً في بعض الأجزاء من الملعب، فإنهم يواصلون اللعب بطريقة معقدة جداً، ويكون من الصعب للغاية الحصول على النتائج المرجوة. بسبب فقدان الكثير من الكرات في منتصف الملعب خسرنا الكثير من الفرص لنقل الكرة إلى الثلث الأخير».
وهذه المرة أشاد مورينيو بالمهاجم راشفورد الذي صنع هدفي يونايتد وبعض اللاعبين الآخرين. وأضاف: «لعبنا بشكل جيد جداً في آخر 15 دقيقة من الشوط الأول... روح عالية وقتال جيد وتحويل التأخر صفر - 2 إلى 2 - 2، وضرب اللاعبون مثالاً رائعاً في القتال لأقصى درجة». وأضاف: «الأمثلة الإيجابية تضم ماركوس راشفورد وفيل جونز والكثير من اللاعبين الذين أظهروا احتراماً للقميص والنادي. ليست النتيجة التي أردناها، لكن الأداء كانت به إيجابيات».


مقالات ذات صلة

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

رياضة عالمية ميخائيل كافيلاشفيلي (الشرق الأوسط)

نجم السيتي السابق مرشحاً رئاسياً لجورجيا

اختار حزب الحلم الجورجي الحاكم في جورجيا، اليوم الأربعاء، لاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي مرشحاً للرئاسة عقب فوز متنازع عليه في الانتخابات البرلمانية.

«الشرق الأوسط» (تبليسي)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: إصابة فيكاريو ضربة موجعة لتوتنهام

اعترف أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير، بأن الإصابة الخطيرة لحارس مرمى الفريق جوليلمو فيكاريو في كاحل القدم كانت بمثابة صدمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إلكاي غوندوغان (أ.ف.ب)

غوندوغان: الهزيمة أمام ليفربول قد تُنهي آمال السيتي في اللقب

أقرّ الألماني إلكاي غوندوغان لاعب وسط مانشستر سيتي الأربعاء أن الهزيمة أمام مضيفه ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد تُنهي آمال بطل المواسم.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي قال إن اللاعب سيكون متاحاً للمشاركة في المباريات الثلاث المقبلة (رويترز)

الاتحاد الإنجليزي يلغي طرد نورغارد أمام إيفرتون

ألغى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأربعاء بطاقة حمراء تلقاها كريستيان نورغارد لاعب برنتفورد خلال تعادل سلبي أمام إيفرتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم (أ.ب)

أموريم محبَط بسبب الالتزامات الإعلامية في مانشستر يونايتد

كانت الإشارة لافتة إلى حد ما في أول مقابلة لروبن أموريم مع شبكة «سكاي سبورتس» بعد المباراة، لكنها أثارت رداً بدا واضحاً.

The Athletic (مانشستر)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.