السعودية تشارك الإمارات احتفالاتها باليوم الوطني

جانب من احتفالات مطار الملك خالد في العاصمة السعودية بالرياض (واس)
جانب من احتفالات مطار الملك خالد في العاصمة السعودية بالرياض (واس)
TT

السعودية تشارك الإمارات احتفالاتها باليوم الوطني

جانب من احتفالات مطار الملك خالد في العاصمة السعودية بالرياض (واس)
جانب من احتفالات مطار الملك خالد في العاصمة السعودية بالرياض (واس)

شارك عدد من الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص في السعودية باحتفالات الإمارات بذكرى اليوم الوطني الـ47، حيث تنوعت المشاركات من خلال إقامة برامج احتفالية وأمسيات متنوعة، عطفاً على العلاقة التي تربط البلدين في مختلف المجالات.
وتنظم وزارة الإعلام مساء بعد غدٍ الثلاثاء، فعاليات منوعة احتفاءً بذكرى اليوم الوطني الـ47 للإمارات، وذلك على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، حيث أعدت الوزارة برنامجاً يواكب هذه الذكرى يتناول العلاقات الوثيقة بين المملكة والإمارات، وفعاليات ثقافية يشارك فيها عدد من الكتاب والمفكرين والشعراء من أبناء البلدين.
ويأتي الحفل الذي تنظمه وزارة الإعلام في السعودية مشاركة للإماراتيين فرحتهم بيومهم الوطني وفقاً لما ذكرته الوزارة، والتي أشارت إلى أن الحفل يأتي انسجاماً مع العلاقات المتينة التي تربط الشعبين، والكلمات المعبرة في حب الوطن والإخاء المتبادل بمشاركة مجموعة من فناني البلدين.
إلى ذلك احتفت «مطارات الرياض» بذكرى اليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات، مبرزة شعار «معاً أبداً» في أرجاء مطار الملك خالد الدولي تعبيراً عن مدى عمق العلاقات وأواصر الأخوّة التي تجمع بين البلدين.
وتوشح مطار العاصمة بجميع صالاته بألوان العلم الإماراتي، كما تزينت جميع شاشات المطار بالعبارات الترحيبية احتفالاً بهذه المناسبة، وتضمنت الفعالية توزيع الورود والأعلام على المسافرين، إضافة إلى تزيين صالات الركاب لاستقبال وتوديع مسافري مطار الملك خالد من الإمارات.
وتخلل الفعاليات بعض الألوان الفنية والأهازيج الشعبية الإماراتية تعبيراً عن وحدة الشعبين واحتفالاً بالتراث الإماراتي الأصيل، وسط تفاعل كبير من مسافري وعاملي مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
كما نظم مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة الكثير من الفعاليات الوطنية بمختلف صالات المطار، بحضور القنصل العام الإماراتي في جدة عارف النعيمي. واشتمل برنامج الحفل على النشيد الوطني لدولة الإمارات، وعرض العلَم السعودي والإماراتي.
وتوشحت مداخل المطار بالأعلام الوطنية السعودية والإماراتية إضافة للإضاءات وبالونات وعبارات التهنئة المختلفة بهذه المناسبة، التي تعبر عن مدى عمق العلاقة بين البلدين. وتضمنت الفعاليات استقبال وتوديع الركاب القادمين والمغادرين بالورود والحلوى، وتوزيع بعض الهدايا التذكارية الخاصة بالمناسبة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.