3 اتفاقيات بين الرياض ونواكشوط

محمد بن سلمان في الجزائر بعد موريتانيا

الرئيس الموريتاني لدى استقباله ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس الموريتاني لدى استقباله ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

3 اتفاقيات بين الرياض ونواكشوط

الرئيس الموريتاني لدى استقباله ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الرئيس الموريتاني لدى استقباله ولي العهد السعودي في مطار نواكشوط أمس (تصوير: بندر الجلعود)

استأنف الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي جولته العربية، حيث أدى أمس زيارة إلى موريتانيا، ثم بدأ زيارة إلى الجزائر تستغرق يومين، حيث استقبله مساء أمس رئيس الوزراء أحمد أويحيى.
ففي نواكشوط، عقد ولي العهد مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اجتماعاً ثنائياً، فيما عقدت لاحقاً مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين. وبحضور ولي العهد السعودي والرئيس الموريتاني، أبرم البلدان اتفاقية شملت تجنب الازدواج الضريبي على الدخل ورأس المال، ومنع ومحاربة التهريب الضريبي، ومذكرتي تفاهم بين وزارة المياه والصرف الصحي ووزارة البيئة والمياه والزراعة بالسعودية، ووزارة البيئة والتنمية المستدامة في موريتانيا، والهيئة السعودية للحماية الفطرية.
كما أعلن وزير الإعلام السعودي عواد العواد أن حكومة بلاده ستقوم ببناء «مستشفى كبير» في موريتانيا يحمل اسم «مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز»، ليكون أكبر مستشفى في البلاد. (تفاصيل ص2)
من جهة أخرى، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز توجيهاته، بترميم مسجد الملك فيصل، وهو «المسجد الجامع» الذي يقع في نواكشوط وشيد في سبعينات القرن الماضي في أعقاب زيارة الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز إلى موريتانيا.
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».