لبنان: {توتر الجبل} يعقّد تشكيل الحكومة

جنبلاط يمنح غطاء سياسياً للعملية الأمنية وحزبه ينفي أن يكون طرفاً

جنازة محمد أبو ذياب أمس الذي قتل في مواجهة بجبل لبنان السبت الماضي (رويترز)
جنازة محمد أبو ذياب أمس الذي قتل في مواجهة بجبل لبنان السبت الماضي (رويترز)
TT

لبنان: {توتر الجبل} يعقّد تشكيل الحكومة

جنازة محمد أبو ذياب أمس الذي قتل في مواجهة بجبل لبنان السبت الماضي (رويترز)
جنازة محمد أبو ذياب أمس الذي قتل في مواجهة بجبل لبنان السبت الماضي (رويترز)

استحوذ التوتر الأمني في منطقة الشوف بجبل لبنان على المشهد السياسي في لبنان، وزاد في تعقيد جهود تشكيل الحكومة العالقة عند عقدة تمثيل «سنة 8 آذار»، رغم مواصلة رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل مساعيه للتوصل إلى صيغة تسوية تنهي الأزمة الأخيرة.
وتخطى التوتر في جبل لبنان أمس، المواجهة الواقعة بين الدولة والوزير الأسبق وئام وهاب وأنصاره، حيث انعكست تداعياتها على الوضع الدرزي الداخلي، إثر منح رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط غطاءً سياسياً للعملية الأمنية، فيما وقف الوزير طلال أرسلان إلى جانب وهاب الذي دعا الأطراف الدرزية التي تجمعها خصومة مع «الاشتراكي» إلى مؤازرته. ونفى عضو كتلة «الاشتراكي» البرلمانية بلال عبد الله أن تكون هناك مواجهة درزية - درزية، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المواجهة تحتاج إلى فريقين، والاشتراكي ليس طرفاً ولا فريقاً»، مؤكداً «تمسك الحزب بمنطق الدولة فقط».
ونقل وزير الإعلام ملحم الرياشي رسالة إلى الرئيس المكلف سعد الحريري من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع مفادها «حرص القوات على الاستقرار، وعلى تشكيل الحكومة بأسرع وقت، شرط أن يكون الجميع تحت سقف القانون».
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.