استحوذ التوتر الأمني في منطقة الشوف بجبل لبنان على المشهد السياسي في لبنان، وزاد في تعقيد جهود تشكيل الحكومة العالقة عند عقدة تمثيل «سنة 8 آذار»، رغم مواصلة رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل مساعيه للتوصل إلى صيغة تسوية تنهي الأزمة الأخيرة.
وتخطى التوتر في جبل لبنان أمس، المواجهة الواقعة بين الدولة والوزير الأسبق وئام وهاب وأنصاره، حيث انعكست تداعياتها على الوضع الدرزي الداخلي، إثر منح رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط غطاءً سياسياً للعملية الأمنية، فيما وقف الوزير طلال أرسلان إلى جانب وهاب الذي دعا الأطراف الدرزية التي تجمعها خصومة مع «الاشتراكي» إلى مؤازرته. ونفى عضو كتلة «الاشتراكي» البرلمانية بلال عبد الله أن تكون هناك مواجهة درزية - درزية، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المواجهة تحتاج إلى فريقين، والاشتراكي ليس طرفاً ولا فريقاً»، مؤكداً «تمسك الحزب بمنطق الدولة فقط».
ونقل وزير الإعلام ملحم الرياشي رسالة إلى الرئيس المكلف سعد الحريري من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع مفادها «حرص القوات على الاستقرار، وعلى تشكيل الحكومة بأسرع وقت، شرط أن يكون الجميع تحت سقف القانون».
....المزيد
لبنان: {توتر الجبل} يعقّد تشكيل الحكومة
جنبلاط يمنح غطاء سياسياً للعملية الأمنية وحزبه ينفي أن يكون طرفاً
لبنان: {توتر الجبل} يعقّد تشكيل الحكومة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة