موسكو تتهم واشنطن بـ«مؤسسات بديلة» شمال سوريا

لقاء الرئيس التركي إردوغان مع نظيره الروسي بوتين في «قمة العشرين» ناقش عقد قمة ثانية بشأن إدلب  (سبوتنيك)
لقاء الرئيس التركي إردوغان مع نظيره الروسي بوتين في «قمة العشرين» ناقش عقد قمة ثانية بشأن إدلب (سبوتنيك)
TT

موسكو تتهم واشنطن بـ«مؤسسات بديلة» شمال سوريا

لقاء الرئيس التركي إردوغان مع نظيره الروسي بوتين في «قمة العشرين» ناقش عقد قمة ثانية بشأن إدلب  (سبوتنيك)
لقاء الرئيس التركي إردوغان مع نظيره الروسي بوتين في «قمة العشرين» ناقش عقد قمة ثانية بشأن إدلب (سبوتنيك)

اتهمت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أمس، واشنطن، بمحاولة إنشاء مؤسسات بديلة عن المؤسسات الحكومية في شرق الفرات بسوريا. وقال لافروف في مقابلة تلفزيونية، إن الولايات المتحدة تخصص مئات الملايين من الدولارات لإعادة إعمار هذه المناطق، «لكنها في الوقت نفسه ترفض إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية».
ميدانياً، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن الخروقات لا تزال العنوان الأبرز لما تشهده مناطق الهدنة الروسية - التركية، في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
وأضاف أنه رصد استهدافاً متجدداً من قبل قوات النظام، طال مناطق في قرى وبلدات في تلك المحافظات بالتزامن مع استهداف عناصر الجبهة الوطنية للتحرير بعدة صواريخ، لتمركزات لقوات النظام.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».