موسكو تتهم واشنطن بـ«مؤسسات بديلة» شمال سوريا

لقاء الرئيس التركي إردوغان مع نظيره الروسي بوتين في «قمة العشرين» ناقش عقد قمة ثانية بشأن إدلب  (سبوتنيك)
لقاء الرئيس التركي إردوغان مع نظيره الروسي بوتين في «قمة العشرين» ناقش عقد قمة ثانية بشأن إدلب (سبوتنيك)
TT

موسكو تتهم واشنطن بـ«مؤسسات بديلة» شمال سوريا

لقاء الرئيس التركي إردوغان مع نظيره الروسي بوتين في «قمة العشرين» ناقش عقد قمة ثانية بشأن إدلب  (سبوتنيك)
لقاء الرئيس التركي إردوغان مع نظيره الروسي بوتين في «قمة العشرين» ناقش عقد قمة ثانية بشأن إدلب (سبوتنيك)

اتهمت موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أمس، واشنطن، بمحاولة إنشاء مؤسسات بديلة عن المؤسسات الحكومية في شرق الفرات بسوريا. وقال لافروف في مقابلة تلفزيونية، إن الولايات المتحدة تخصص مئات الملايين من الدولارات لإعادة إعمار هذه المناطق، «لكنها في الوقت نفسه ترفض إعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية».
ميدانياً، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن الخروقات لا تزال العنوان الأبرز لما تشهده مناطق الهدنة الروسية - التركية، في محافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية.
وأضاف أنه رصد استهدافاً متجدداً من قبل قوات النظام، طال مناطق في قرى وبلدات في تلك المحافظات بالتزامن مع استهداف عناصر الجبهة الوطنية للتحرير بعدة صواريخ، لتمركزات لقوات النظام.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.