تريث روسي إزاء ضرب إسرائيل «صواريخ إيرانية»

حلفاء واشنطن يعتقلون مساعداً للبغدادي شرق سوريا

تريث روسي إزاء ضرب إسرائيل «صواريخ إيرانية»
TT

تريث روسي إزاء ضرب إسرائيل «صواريخ إيرانية»

تريث روسي إزاء ضرب إسرائيل «صواريخ إيرانية»

تريثت موسكو في التعليق على قصف إسرائيلي لمواقع جنوب سوريا مساء أول من أمس، تبين أنها شملت «مخازن صواريخ إيرانية» وصلت إلى ريف دمشق.
ونفى الجيش الإسرائيلي أنباء نشرت في دمشق وبيروت عن إسقاط طائرة له في أجواء الجولان، لكنه لم ينفِ أن تكون قواته نفذت أعمال قصف في الأراضي السورية. وقال في بيان إن دورياته عثرت، خلال أعمال تمشيط، على حطام وبقايا الصاروخ الذي أطلقته الدفاعات الجوية السورية.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ القوات الإسرائيلية استهدفت «مستودعات أسلحة لـ (حزب الله) والقوات الإيرانية» في الكسوة، تُستخدم «لتخزين الصواريخ بشكل مؤقت». وأضاف: «يبدو أن الإسرائيليين كانت لديهم معلومات استخباراتية بأن أسلحة وصلت حديثاً إلى تلك المستودعات». كما استهدف القصف منطقة حرفا (على الحدود الإدارية مع ريف القنيطرة) في جنوب البلاد.
وهذه هي المرة الأولى التي تطلق فيها دمشق نيرانها على أهداف جوية منذ 17 سبتمبر (أيلول)، حين أسقطت عن طريق الخطأ طائرة روسية إثر غارة إسرائيلية، في حادث أدّى إلى مقتل 15 روسياً.
وأعلنت روسيا بعدها عن تدابير أمنية تهدف إلى حماية جيشها في سوريا بينها نشر صواريخ «إس - 300».
على صعيد آخر، كثفت طائرات التحالف الدولي ومدفعية قوات سوريا الديمقراطية (قسد) قصفها على مدينة هجين ومناطق سيطرة «داعش» في ريف دير الزور شرق سوريا. وقالت مصادر إن «قسد» اعتقلت مساعدا لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله