تأهب لتعميق تجربة السياحة السعودية للأجانب

القطاع الخاص ينظم رحلات تجوب المملكة العام المقبل

TT

تأهب لتعميق تجربة السياحة السعودية للأجانب

يقول والف بيجمان، "حب المعرفة والاستطلاع للمكان الذي أزوره أو أسكن فيه، شيء محبب لدي وكان التحدي في استكشاف السعودية، الغنية بالتراث والآثار"، هكذا عبّر السائح الهولندي في زيارته الأولى للسعودية، والتي أراد من خلالها تجربة جديدة ومختلفة عمّا رآه سابقاً.
جولة بيجمان، وغيره من السياح من مختلف بقاع العالم، جالت من خلال قافلة رحلات سياحية تشرف عليها السعودية سلوى القنيبط، والتي حصلت من خلالها على جائزة الهيئة العامة للسياحة والآثار، لأفضل منظم رحلات داخلية، العام الماضي.
وتجري شركات سياحية مرخصة تجهيزاتها وخطط أعمالها بما فيها من جدولة للمناسبات والأجواء تأهبا لتنظيم رحلات سياحية للأجانب في مناطق السعودية.
يوضح لـ«الشرق الأوسط» معاذ العتيبي، مندوب رحلات "هيا" لتنظيم الرحلات السياحية داخل السعودية، أن الرحلات بدأت قبل أكثر من ثلاث سنوات، فيما نظمت شركته خلالها رحلات سياحية للسائحين السعوديين والأجانب، وغطت جميع أنحاء ومناطق السعودية.
وأفاد العتيبي بالأصداء الإيجابية الواسعة التي وجدتها الرحلات المقدمة في اكتشاف المناطق السياحية في السعودية، مشيرا إلى وجود كنز سياحي دفين في البلاد يتميز عما هو موجود في مناطق العالم.
ويقول معاذ: "عندما نرتب رحلة، نقسمها بين الآثار والمناظر الطبيعية، والسياح الأجانب خاصة، يطلبون زيارة المناطق الأثرية ولقاء أهل المنطقة ذاتها".
وتتوزع الرحلات السياحية الداخلية بين المدن الكبرى، كالعاصمة السعودية الرياض، ومدينة جدة، وحائل، ونجران، والطائف وأبها والقرى كشقراء والمجمعة والزلفي، ومرات، ومدائن صالح، الغنية بالآثار. فضلاً عن ترتيب زيارات سياحية لجزر فرسان الواقعة في جنوب البحر الأحمر عبر العبّارات أو مراكب الصيد للاستمتاع بالمناظر الطبيعية.
وتقول سوزان الألمانية: "من الصعب التعبير عن أفضل رحلة بالسعودية. فكل رحلة سياحية قمت بها تختلف عن الأخرى فليست كل الأراضي صحارى جرداء، بل طبيعة غنية ومتنوعة ومناظرها وأجواؤها مختلفة".



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.