السعودية تطبق 20 ألف مواصفة للجودة على السلع في أسواقها

«هيئة المواصفات» تطالب بمزيد من التعاون مع «الجمارك» و«التجارة»

السعودية تطبق 20 ألف مواصفة للجودة على السلع في أسواقها
TT

السعودية تطبق 20 ألف مواصفة للجودة على السلع في أسواقها

السعودية تطبق 20 ألف مواصفة للجودة على السلع في أسواقها

أفصح مسؤول حكومي سعودي أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة تمتلك عشرين ألفا من المواصفات والمقاييس والمعايير الفنية المتعلقة بالجودة، مشيراً إلى وجود 265 منتجاً فقط حاصلا على علامة الجودة في السعودية.
وحذر المهندس عبد العزيز الحنيحن، مدير إدارة الاعتراف المتبادل بهيئة المواصفات والمقاييس، من وجود منتجات غير مطابقة للموصفات وتتواجد في السوق السعودية، موضحاً أن الحيز الأكبر من هذه المنتجات هي الأجهزة الكهربائية وألعاب الأطفال.
جاء ذلك ضمن محاضرة بعنوان "برامج الاعتراف ودورها في حماية المستهلك والسوق المحلي وأهميتها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة " التي أقيمت بالتعاون بين الغرفة التجارية الصناعية بالرياض والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة يوم أمس.
وذكر الحنيحن أن هناك أنواعا من ألعاب الأطفال غير مطابقة للمواصفات تكثر فيها المواد السامة والمسرطنة، إما من البلاستيك أو حتى من الطلاء، مبررا ذلك بقلة المختبرات المتواجدة لدى الهيئة للقيام بالاختبارات اللازمة للمنتجات، وضعف ما هو موجود من هذه المختبرات والتي يبلغ عددها إلى الآن 40 مختبراً فقط.
ودعا مدير إدارة الاعتراف المتبادل بهيئة المواصفات والمقاييس إلى مزيد من التعاون بين الهيئة والجمارك السعودية ووزارة التجارة، مبينا أن العمل المستهدف هو مواصفات متوائمة مع المواصفات الدولية إلا في بعض الحالات.
وضرب الحنيحن مثالا على منتج "السخان المائي"، إذ أن المواصفات السعودية ترى أن لا بد من وجود صمامين أحدهما في الأعلى، بينما الدولية تجيز صماما واحدا لها، موضحاً سبب ذلك بأن أغلب مياه السعودية من "تحلية المياه" وتتواجد بها الرواسب الكلسية بكثرة.
وقال الحنيحن إن من أهداف الهيئة السعودية التي تعمل عليها حاليا هو عدم دخول أي منتج إلى السعودية إلا عندما يصبح مطابقاً للمواصفات والمعايير والجودة، بوجود فحص للمنتجات قبل الدخول.
وتطلع الحنيحن الى أن تصنف المنتجات وتحدد المواصفات الخاصة لكل منتج، كما يأمل أيضاً بتكثيف العمل على مسح الأسواق السعودية لمتابعة تطبيق ما يلزم، ونشر وتعزيز المواصفات السعودية للجميع، مضيفاً رغبته بعقد ورش عمل للتوعية لجميع الأطراف المبنية.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.