موجز إرهاب

الكونغو: لليوم الرابع... السفارة الأميركية تغلق أبوابها بسبب «تهديد محتمل»
الكونغو: لليوم الرابع... السفارة الأميركية تغلق أبوابها بسبب «تهديد محتمل»
TT

موجز إرهاب

الكونغو: لليوم الرابع... السفارة الأميركية تغلق أبوابها بسبب «تهديد محتمل»
الكونغو: لليوم الرابع... السفارة الأميركية تغلق أبوابها بسبب «تهديد محتمل»

- إيطاليا توقف لبنانياً للاشتباه في تخطيطه لهجوم بمواد سامة
روما - «الشرق الأوسط»: اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب في إيطاليا، أول من أمس، لبنانياً من أصل فلسطيني للاشتباه في تخطيطه لتنفيذ هجوم باستخدام مواد سامة في بلدة ماكومر بمنطقة سردينيا. وقال فيدريكو كافييرو دي راهو، رئيس الادعاء المعني بمكافحة الإرهاب للصحافيين: «كان يخطط لهجوم بالريسين والجمرة الخبيثة»، مضيفاً أنه يدعى الحاج أحمد أمين. واعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب أمين (38 عاماً)، وهو مهاجر شرعي متزوج وله ثلاثة أطفال، الأربعاء، بعد خروجه من منزله في ماكومر، حيث أجبرته على النزول من سيارته. ولم يتسن حتى الآن التواصل مع أمين، كما لم تعلن السلطات اسم محاميه. وقالت الشرطة، إنها تراقب أمين منذ شهر سبتمبر (أيلول) بعد إخطار من السلطات اللبنانية، التي كانت اعتقلت أحد أقاربه بعد محاولته وضع مواد سامة في خزان مياه يستخدمه الجيش. وقال مسؤول في الشرطة الإيطالية: إن أمين سعى لشراء مواد سامة عبر الإنترنت، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان نجح في ذلك. وعثرت السلطات على معلومات عن المواد السامة وتنظيم داعش على هاتفه المحمول. وقال رئيس الادعاء: إن أمين سحب في الآونة الأخيرة كل أمواله من أحد المصارف. وأضاف: «قطعاً كان على وشك القيام بشيء».
وفتحت الشرطة تحقيقاً مع المشتبه فيه بعد أن اعترف ابن عمه، عقب اعتقاله في لبنان، بأن أمين يخطط لتنفيذ اعتداء في إيطاليا باستخدام مادة سامة. وتعتقد الشرطة أن للمعتقل علاقات مع تنظيم داعش الإرهابي.

- الكونغو: لليوم الرابع... السفارة الأميركية تغلق أبوابها بسبب «تهديد محتمل»
جوهانسبرج - «الشرق الأسط»: ظلت السفارة الأميركية في كينشاسا مغلقة لليوم الرابع، أمس، بعدما حذرت الولايات المتحدة من «تهديد إرهابي محتمل» ضد منشآتها في الكونغو.
وقالت السفارة: «إن المواطنين الأميركيين في كينشاسا وفي جميع أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية، مُشجعين بقوة على الحفاظ على مستوى عالٍ من اليقظة، وممارسة الوعي الجيد بالمواقف».
وكانت السفارة بدأت غلق أبوابها يوم الاثنين الماضي، وفي الوقت الذي تتقاتل فيه الكثير من جماعات الميليشيات في الكونغو، على أساس عرقي أو بسبب الثروة المعدنية في البلاد - حيث عادة ما تتم محاصرة عمال الإغاثة الأجانب في الصراع - فإنه من غير المعتاد أن تتعرض الولايات المتحدة لتهديد محدد».
ولم تعط السفارة تفاصيل أخرى حول ما قد ينطوي عليه التهديد، أو من يشتبه في أن يكونوا وراء ذلك التهديد.

- حكم بالسجن على نمساوي جنّد مقاتلين لـ«داعش» بسوريا
فيينا - «الشرق الأوسط»: حكم القضاء النمساوي، الأربعاء، بالسجن ثمانية أعوام على نمساوي يبلغ من العمر 38 عاماً لإقناعه عائلتين مع أطفالهما التسعة بالانضمام إلى تنظيم داعش في سوريا، بينما حكم على بلغاري بالسجن سبعة أعوام لحيازته خططاً لهجوم إرهابي.
وقد أدين بالتجنيد لمصلحة تنظيم داعش، وقال المدعون: إن النمساوي «لعب دوراً عقائدياً مركزياً» في التنظيم، وأقنع عدداً من الأشخاص بالقيام برحلات إلى سوريا للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش.
وبين هؤلاء عائلتان مع أطفالهما التسعة عادتا إلى النمسا وتمت محاكمتهما وإدانتهما.
أما البلغاري الذي يبلغ من العمر 24 عاماً، وحكم عليه بالسجن سبعة أعوام لامتلاكه خططاً لهجوم إرهابي، فقد عاد من سوريا في 2015، ومنذ 2011 سافر نحو 300 شخص أو حاولوا التوجه إلى العراق أو سوريا من النمسا، حسب وزارة الداخلية في فيينا. وقد قتل نحو خمسين منهم وعاد نحو مائة آخرين.

- اعتقال شخص احتجز رهائن في إيطاليا
روما - «الشرق الأوسط»: أفادت قناة «رين نيوز24» الإيطالية، بأن الشرطة اعتقلت رجلاً احتجز أمس (الخميس) نحو 20 شخصاً في مدينة فيوجي في إيطاليا. وبحسب بيانات الشرطة، فإن الشاب (28 عاماً) احتجز 20 شخصاً بعد مهاجمته مكتباً حكومياً في المدينة، وأسفر الحادث عن إصابة رجلي شرطة وامرأة. وأشارت الشرطة إلى أن الشاب لم يكن مسلحاً، وتم احتجازه.


مقالات ذات صلة

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

العالم إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

إسبانيا: السجن لأعضاء خلية «إرهابية» خططت لاستهداف مصالح روسية

قضت محكمة إسبانية، الجمعة، بالسجن 10 سنوات على زعيم خلية «إرهابية» نشطت في برشلونة، و8 سنوات على 3 آخرين بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف روسية في المدينة، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وذكرت «المحكمة الوطنية» في مدريد، في بيان، أنها أدانت «4 أعضاء في خلية إرهابية متطرفة مقرُّها برشلونة، حدّدوا أهدافاً روسية لتنفيذ هجمات ضدَّها في عاصمة كاتالونيا بشمال شرقي إسبانيا. وأضافت المحكمة، المسؤولة خصيصاً عن قضايا «الإرهاب»، أنها برّأت شخصين آخرين. وجاء، في البيان، أن زعيم الخلية «بدأ تحديد الأهداف المحتملة، ولا سيما المصالح الروسية في عاصمة كاتالونيا، وأنه كان في انتظار الحصول على موادّ حربية». وأوض

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

اعتقال سوري بتهمة التخطيط لهجمات في ألمانيا

أعلنت السلطات الألمانية، الثلاثاء، القبض على سوري، 28 عاماً، في هامبورغ للاشتباه في تخطيطه شن هجوم ارهابي. وأعلن المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، والمكتب الإقليمي للشرطة الجنائية في ولاية هامبورغ، ومكتب المدعي العام في الولاية أنه يُشتبه أيضاً في أن شقيق المتهم الذي يصغره بأربع سنوات، ويعيش في مدينة كمبتن ساعده في التخطيط. ووفق البيانات، فقد خطط الشقيقان لشن هجوم على أهداف مدنية بحزام ناسف قاما بصنعه.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
العالم هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

هولندا تُدين أربع نساء أعادتهن من سوريا بتهمة الإرهاب

حكمت محكمة هولندية، اليوم (الخميس)، على أربع نساء، أعادتهنّ الحكومة العام الماضي من مخيّم للاجئين في سوريا، بالسجن لفترات تصل إلى ثلاث سنوات بعد إدانتهنّ بتهم تتعلق بالإرهاب. وفي فبراير (شباط) 2022 وصلت خمس نساء و11 طفلاً إلى هولندا، بعدما أعادتهنّ الحكومة من مخيّم «الروج» في شمال شرقي سوريا حيث تُحتجز عائلات مقاتلين. وبُعيد عودتهنّ، مثلت النساء الخمس أمام محكمة في روتردام، وفقاً لما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، حيث وجّهت إليهن تهمة الانضمام إلى مقاتلين في تنظيم «داعش» في ذروة الحرب في سوريا، والتخطيط لأعمال إرهابية. وقالت محكمة روتردام، في بيان اليوم (الخميس)، إنّ النساء الخمس «قصدن ساحات ل

«الشرق الأوسط» (لاهاي)
العالم قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

قتيلان بإطلاق نار في هامبورغ

أفادت صحيفة «بيلد» الألمانية بسقوط قتيلين عقب إطلاق نار بمدينة هامبورغ اليوم (الأحد). وأوضحت الصحيفة أنه تم استدعاء الشرطة قبيل منتصف الليل، وهرعت سياراتها إلى موقع الحادث. ولم ترد مزيد من التفاصيل عن هوية مطلق النار ودوافعه.

«الشرق الأوسط» (برلين)
العالم الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

الادعاء الألماني يحرّك دعوى ضد شابين بتهمة التخطيط لشن هجوم باسم «داعش»

أعلن الادعاء العام الألماني في مدينة كارلسروه، اليوم (الخميس)، تحريك دعوى قضائية ضد شابين إسلاميين بتهمة الإعداد لشن هجوم في ألمانيا باسم تنظيم «داعش». وأوضح الادعاء أنه من المنتظر أن تجري وقائع المحاكمة في المحكمة العليا في هامبورغ وفقاً لقانون الأحداث. وتم القبض على المتهمَين بشكل منفصل في سبتمبر (أيلول) الماضي وأودعا منذ ذلك الحين الحبس الاحتياطي. ويُعْتَقَد أن أحد المتهمين، وهو كوسوفي - ألماني، كان ينوي القيام بهجوم بنفسه، وسأل لهذا الغرض عن سبل صنع عبوة ناسفة عن طريق عضو في فرع التنظيم بأفغانستان. وحسب المحققين، فإن المتهم تخوف بعد ذلك من احتمال إفشال خططه ومن ثم عزم بدلاً من ذلك على مهاج

«الشرق الأوسط» (كارلسروه)

كيف كسرت الحرب في أوكرانيا المحرّمات النووية؟

نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)
نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)
TT

كيف كسرت الحرب في أوكرانيا المحرّمات النووية؟

نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)
نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» الروسي خلال عرض في «الساحة الحمراء» بموسكو يوم 24 يونيو 2020 (رويترز)

نجح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خلق بيئة مواتية لانتشار أسلحة نووية جديدة في أوروبا وحول العالم، عبر جعل التهديد النووي أمراً عادياً، وإعلانه اعتزام تحويل القنبلة النووية إلى سلاح قابل للاستخدام، وفق تحليل لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية.

في عام 2009، حصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على «جائزة نوبل للسلام»، ويرجع ذلك جزئياً إلى دعوته إلى ظهور «عالم خالٍ من الأسلحة النووية». وفي ذلك الوقت، بدت آمال الرئيس الأميركي الأسبق وهمية، في حين كانت قوى أخرى تستثمر في السباق نحو الذرة.

وهذا من دون شك أحد أخطر آثار الحرب في أوكرانيا على النظام الاستراتيجي الدولي. فعبر التهديد والتلويح المنتظم بالسلاح الذري، ساهم فلاديمير بوتين، إلى حد كبير، في اختفاء المحرمات النووية. وعبر استغلال الخوف من التصعيد النووي، تمكن الكرملين من الحد من الدعم العسكري الذي تقدمه الدول الغربية لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ومن مَنْع مشاركة الدول الغربية بشكل مباشر في الصراع، وتخويف جزء من سكان هذه الدول، الذين تغلّب عليهم «الإرهاق والإغراءات بالتخلي (عن أوكرانيا) باسم الأمن الزائف».

بدأ استخفاف الكرملين بالأسلحة النووية في عام 2014، عندما استخدم التهديد بالنيران الذرية للدفاع عن ضم شبه جزيرة القرم من طرف واحد إلى روسيا. ومنذ ذلك الحين، لُوّح باستخدام السلاح النووي في كل مرة شعرت فيها روسيا بصعوبة في الميدان، أو أرادت دفع الغرب إلى التراجع؛ ففي 27 فبراير 2022 على سبيل المثال، وُضع الجهاز النووي الروسي في حالة تأهب. وفي أبريل (نيسان) من العام نفسه، استخدمت روسيا التهديد النووي لمحاولة منع السويد وفنلندا من الانضمام إلى «حلف شمال الأطلسي (ناتو)». في مارس (آذار) 2023، نشرت روسيا صواريخ نووية تكتيكية في بيلاروسيا. في فبراير 2024، لجأت روسيا إلى التهديد النووي لجعل النشر المحتمل لقوات الـ«ناتو» في أوكرانيا مستحيلاً. وفي الآونة الأخيرة، وفي سياق المفاوضات المحتملة مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، جلبت روسيا مرة أخرى الخطاب النووي إلى الحرب، من خلال إطلاق صاروخ باليستي متوسط ​​المدى على أوكرانيا. كما أنها وسعت البنود التي يمكن أن تبرر استخدام الأسلحة الذرية، عبر مراجعة روسيا عقيدتها النووية.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع مع قيادة وزارة الدفاع وممثلي صناعة الدفاع في موسكو يوم 22 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

التصعيد اللفظي

تأتي التهديدات النووية التي أطلقتها السلطات الروسية في الأساس ضمن الابتزاز السياسي، وفق «لوفيغارو». ولن تكون لدى فلاديمير بوتين مصلحة في اتخاذ إجراء عبر تنفيذ هجوم نووي تكتيكي، وهو ما يعني نهاية نظامه. فالتصعيد اللفظي من جانب القادة الروس ورجال الدعاية لم تصاحبه قط تحركات مشبوهة للأسلحة النووية على الأرض. ولم يتغير الوضع النووي الروسي، الذي تراقبه الأجهزة الغربية من كثب. وتستمر الصين أيضاً في لعب دور معتدل، حيث تحذّر موسكو بانتظام من أن الطاقة النووية تشكل خطاً أحمر مطلقاً بالنسبة إليها.

إن التهوين من الخطاب الروسي غير المقيد بشكل متنامٍ بشأن استخدام الأسلحة النووية ومن التهديد المتكرر، قد أدى إلى انعكاسات دولية كبيرة؛ فقد غير هذا الخطاب بالفعل البيئة الاستراتيجية الدولية. ومن الممكن أن تحاول قوى أخرى غير روسيا تقليد تصرفات روسيا في أوكرانيا، من أجل تغيير وضع سياسي أو إقليمي راهن محمي نووياً، أو إنهاء صراع في ظل ظروف مواتية لدولة تمتلك السلاح النووي وتهدد باستخدامه، أو إذا أرادت دولة نووية فرض معادلات جديدة.

يقول ضابط فرنسي: «لولا الأسلحة النووية، لكان (حلف شمال الأطلسي) قد طرد روسيا بالفعل من أوكرانيا. لقد فهم الجميع ذلك في جميع أنحاء العالم».

من الجانب الروسي، يعتبر الكرملين أن الحرب في أوكرانيا جاء نتيجة عدم الاكتراث لمخاوف الأمن القومي الروسي إذ لم يتم إعطاء روسيا ضمانات بحياد أوكرانيا ولم يتعهّد الغرب بعدم ضم كييف إلى حلف الناتو.

وترى روسيا كذلك أن حلف الناتو يتعمّد استفزاز روسيا في محيطها المباشر، أكان في أوكرانيا أو في بولندا مثلا حيث افتتحت الولايات المتحدة مؤخرا قاعدة عسكرية جديدة لها هناك. وقد اعتبرت موسكو أن افتتاح القاعدة الأميركية في شمال بولندا سيزيد المستوى العام للخطر النووي.