إسرائيل لا تستبعد حرباً على غزة ولبنان في آن

فتح تدعو إلى انتخاب مجلس تشريعي لانهاء سيطرة «حماس»

إسرائيل لا تستبعد حرباً على غزة ولبنان في آن
TT

إسرائيل لا تستبعد حرباً على غزة ولبنان في آن

إسرائيل لا تستبعد حرباً على غزة ولبنان في آن

توقع قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، الجنرال تمير يدعي، أن تكون الحرب القادمة التي تخوضها قواته على جبهتين في آن؛ الجبهة الشمالية (مع لبنان) والجنوبية (مع قطاع غزة).
وتزامن ذلك مع قلق متزايد من معلومات تتداولها وسائل إعلام أميركية عن استمرار وصول الأسلحة الإيرانية إلى لبنان.
ولم يستبعد الجنرال يدعي أن تؤدي الحرب المقبلة المحتملة إلى تساقط صواريخ على تل أبيب أو أن يتخللها اختراق حدودي لأراضي الدولة العبرية. وقال خلال لقائه مع رؤساء البلديات الجدد في إسرائيل: «على سكان تل أبيب أن يعرفوا أن الحرب القادمة ستنطوي على تغييرات جوهرية في نمط الحروب الماضية وأنهم لن يستطيعوا الجلوس في المقاهي وشرب القهوة خلال المعارك، لأن الصواريخ قد تسقط على تل أبيب وتشوش حياة الناس فيها».
في غضون ذلك، صعدت حركة «فتح» ضد «حماس»، ودعت إلى انتخابات جديدة للمجلس التشريعي الفلسطيني الذي تسيطر عليه الأخيرة، الأمر الذي ردت عليه «حماس» بالدعوة إلى انتخابات عامة تشمل الرئاسية.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.