أمر قضائي أميركي بمصادرة شحنة نفط كردية

أمر قضائي أميركي بمصادرة شحنة نفط كردية
TT

أمر قضائي أميركي بمصادرة شحنة نفط كردية

أمر قضائي أميركي بمصادرة شحنة نفط كردية

أظهرت وثائق قضائية اليوم (الثلاثاء)، أن قاضيا أميركيا وقع أمرا بمصادرة شحنة نفط من كردستان العراق على متن ناقلة قبالة ساحل تكساس؛ وذلك بناء على طلب من الحكومة المركزية في العراق.
والناقلة محملة بنحو مليون برميل من الخام قيمتها حوالى 100 مليون دولار، ووصلت قرب خليج جالفستون يوم السبت لتفريغ شحنتها المتنازع عليها.
وكان خفر السواحل الاميركي وافق يوم الاحد الماضي على قيام الناقلة، التي لا تستطيع دخول الموانئ القريبة من هيوستون والرسو فيها بسبب حجمها الكبير، بنقل حمولتها الى سفن أصغر لشحنها الى البر الاميركي. غير أن الحكومة المركزية في العراق أقامت دعوى بخصوص الشحنة يوم الاثنين قالت فيها ان حكومة اقليم كردستان باعت الشحنة بغير اذن من بغداد التي تقول ان مثل هذه الصفقات تعد تهريبا.
وقد تحتاج السلطات لتنفيذ الامر الى الاعتماد على شركات تقدم خدمات تفريغ الخام.
وينص أمر القاضي على السماح للسفينة بحرية التحرك بعد تفريغ الشحنة.
وكانت وزارة الخارجية الاميركية عبرت عن مخاوفها من أن تساهم مبيعات النفط المستقلة من اقليم كردستان في تقسيم العراق، وقالت ان الخام يخص جميع العراقيين، محذرة المشترين المحتملين من المخاطر القانونية. غير أن الوزارة أوضحت أيضا أنها لن تتدخل في أي معاملة تجارية.
ولم تحدد الدعوى المقامة أمس الاثنين اسم المشتري النهائي للشحنة في الولايات المتحدة.
وفي الماضي كانت صادرات النفط ترسل من اقليم كردستان الى تركيا وايران من حين لآخر عن طريق الشاحنات، وهو ما اعترضت عليه بغداد أيضا. لكن تدشين خط أنابيب جديد الى تركيا في وقت سابق هذا العام والذي قد يدر ايرادات أكبر بكثير على الاكراد لقي معارضة أشد من بغداد.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.