آستانة: صعوبات تواجه «الدستورية»

مسعى لضم 3 بلدان عربية إلى المسار

صورة للمشاركين في الجولة الحادية عشرة لاجتماعات آستانة امس (غيتي)
صورة للمشاركين في الجولة الحادية عشرة لاجتماعات آستانة امس (غيتي)
TT

آستانة: صعوبات تواجه «الدستورية»

صورة للمشاركين في الجولة الحادية عشرة لاجتماعات آستانة امس (غيتي)
صورة للمشاركين في الجولة الحادية عشرة لاجتماعات آستانة امس (غيتي)

استهلت الوفود المشاركة في المفاوضات الجديدة في آستانة نشاطها في اليوم الأول، أمس، بلقاءات ثنائية قبل جلسة الافتتاح. وقالت مصادر دبلوماسية، إن المحادثات حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية «تواجه صعوبات»، معربةً عن الأمل في التوصل إلى توافق على قائمة أعضائها قبل نهاية العالم الحالي.
وانطلقت المفاوضات بحضور البلدان الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) وممثلين عن الحكومة والمعارضة في سوريا، إضافة إلى الأردن والأمم المتحدة بصفة مراقبين. وكشفت مصادر مطلعة عن رغبة موسكو في ضم بلدان أخرى إلى «مسار آستانة»، وقالت «إننا نريد دعوة لبنان الذي يوجد فيه عدد كبير من اللاجئين السوريين، والعراق والإمارات، أي الدول القادرة على تقديم المساعدة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.