الرياض: الضغط العسكري يدفع الحوثيين إلى السلام

الرياض: الضغط العسكري يدفع الحوثيين إلى السلام
TT

الرياض: الضغط العسكري يدفع الحوثيين إلى السلام

الرياض: الضغط العسكري يدفع الحوثيين إلى السلام

أكد السفير السعودي لدى واشطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس، أن التقدم العسكري ضد ميليشيات الحوثي يعد أفضل طريقة لدفعهم إلى السلام.
وكتب الأمير خالد بن سلمان على «تويتر»: «بعد مماطلتهم لأشهر، وافق الحوثيون على محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، في ظل التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف»، وأضاف أن الضغط المتواصل على الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً هو أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، خلال لقاءين منفصلين في الرياض مع السفيرين الأميركي ماثيو تولر والبريطاني مايكل آرون، أمس، التحضير لمشاورات السلام المرتقبة في السويد، وأهمية دعمها لتقود إلى حل سياسي عادل ومستدام للصراع في اليمن. وشدّد اليماني على الاهتمام بالجانب التنموي، وليس الإغاثي والإنساني فقط، في حين أكد السفير البريطاني أهمية الاستمرار في دعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، حسبما أفادت وكالة سبأ.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله