الرياض: الضغط العسكري يدفع الحوثيين إلى السلام

الرياض: الضغط العسكري يدفع الحوثيين إلى السلام
TT

الرياض: الضغط العسكري يدفع الحوثيين إلى السلام

الرياض: الضغط العسكري يدفع الحوثيين إلى السلام

أكد السفير السعودي لدى واشطن، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس، أن التقدم العسكري ضد ميليشيات الحوثي يعد أفضل طريقة لدفعهم إلى السلام.
وكتب الأمير خالد بن سلمان على «تويتر»: «بعد مماطلتهم لأشهر، وافق الحوثيون على محادثات بشأن تسليم ميناء الحديدة للأمم المتحدة، في ظل التقدم العسكري الذي يحرزه التحالف»، وأضاف أن الضغط المتواصل على الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً هو أفضل سبيل لدفعهم إلى الحل السياسي في اليمن.
في غضون ذلك، بحث وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، خلال لقاءين منفصلين في الرياض مع السفيرين الأميركي ماثيو تولر والبريطاني مايكل آرون، أمس، التحضير لمشاورات السلام المرتقبة في السويد، وأهمية دعمها لتقود إلى حل سياسي عادل ومستدام للصراع في اليمن. وشدّد اليماني على الاهتمام بالجانب التنموي، وليس الإغاثي والإنساني فقط، في حين أكد السفير البريطاني أهمية الاستمرار في دعم جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، حسبما أفادت وكالة سبأ.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.