الاحتقان السياسي يربك شوارع بيروت

جبران باسيل
جبران باسيل
TT

الاحتقان السياسي يربك شوارع بيروت

جبران باسيل
جبران باسيل

يربك الاحتقان السياسي الناتج عن تعثّر تشكيل الحكومة وما رافقه من مواقف لنواب في «حزب الله» وشخصيات محسوبة على «فريق 8 آذار» ضد رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، شوارع بيروت، حيث عمد مناصرون لـ«تيار المستقبل» إلى إقفال الطرقات احتجاجا ومنها طريق المطار.
ولقيت الحملة ضد الرئيس المكلف ووالده رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ردود فعل مستنكرة، فيما اعتبرت «كتلة المستقبل» النيابية «أن الأبواق التي تتحامل على الحريري لا وظيفة لها إلا تعطيل تشكيل الحكومة».
وشجب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب السابق وليد جنبلاط، الحملة على الحريري، منتقداً في الوقت عينه تعطيل «حزب الله» تأليف الحكومة من دون أن يسمّيه.
وأتى ذلك، في وقت طرح وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل ثلاث أفكار على رئيس مجلس النواب نبيه بري، لحلّ عقدة تمثيل نواب «سنّة 8 آذار».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله