طهران تلوّح لأوروبا بـ«نفاد صبرها»

علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
TT

طهران تلوّح لأوروبا بـ«نفاد صبرها»

علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية
علي أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية

قال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس، إنه سيحذر مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، من أن صبر طهران ينفد بشأن تعهدات التكتل بمواصلة تجارة النفط رغم العقوبات الأميركية.
وهدد صالحي بأن إيران يمكن أن تستأنف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 في المائة، وقال لوكالة «رويترز»: «إذا لم نتمكن من بيع نفطنا أو ننتفع بالمعاملات المالية، فلا أعتقد أن الحفاظ على الاتفاق سيفيدنا بعد ذلك».
من ناحية ثانية، سجلت التأشيرات الأميركية للطلبة الإيرانيين تراجعا لافتا رغم استثنائهم من حظر السفر الذي فرضته واشنطن على إيران وخمس دول أخرى تتهمها بالإرهاب. وتظهر بيانات وزارة الخارجية أن عدد تأشيرات الطلبة الممنوحة للإيرانيين في الفترة من مارس (آذار) حتى أكتوبر (تشرين الأول) انخفض بواقع 355 تأشيرة عن الفترة المقابلة من العام الماضي بنسبة هبوط تبلغ 23 في المائة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.