قمتان حاسمتان لسان جيرمان وتوتنهام أمام ليفربول وإنترميلان اليوم

الطريق ممهدة أمام دورتموند وأتلتيكو مدريد وبورتو وشالكه للتأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا

هاري كين وداني روز في صراع على الكرة في تدريبات توتنهام استعداداً لمواجهة الإنتر (رويترز)
هاري كين وداني روز في صراع على الكرة في تدريبات توتنهام استعداداً لمواجهة الإنتر (رويترز)
TT

قمتان حاسمتان لسان جيرمان وتوتنهام أمام ليفربول وإنترميلان اليوم

هاري كين وداني روز في صراع على الكرة في تدريبات توتنهام استعداداً لمواجهة الإنتر (رويترز)
هاري كين وداني روز في صراع على الكرة في تدريبات توتنهام استعداداً لمواجهة الإنتر (رويترز)

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعبي «بارك دي برانس» في باريس و«ويمبلي» في لندن، واللذين يشهدان قمتين حاسمتين في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأولى بين باريس سان جيرمان الفرنسي وليفربول الإنجليزي، والثانية بين توتنهام الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي.
وتكتسي المباراتان أهمية كبيرة للفرق الأربعة خصوصاً المضيفين الساعيين للفوز، للإبقاء على آمالهما في انتزاع إحدى بطاقتي الدور ثمن النهائي.
ويحتل سان جيرمان المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول وصيف بطل النسخة الأخيرة، ونابولي الإيطالي الذي يستضيف رد ستار الصربي الأخير برصيد 4 نقاط.
في المقابل، انحصرت المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثانية بين توتنهام وإنترميلان بعدما ضمن برشلونة الإسباني البطاقة الأولى عن المجموعة. ويتصدر الفريق الكاتالوني برصيد 10 نقاط مقابل 7 نقاط لإنتر و4 لتوتنهام، فيما يحتل إيندهوفن الهولندي المركز الأخير بنقطة واحدة.
ويأمل سان جيرمان أن يتخلص من العقدة المتمثلة في فشله في الفوز على خصوم من العيار الثقيل، على غرار ليفربول الذي يمنّي فريق المدرب الألماني توماس توخيل نفسه بالثأر منه بعد سقوطه أمامه 2 - 3 ذهابا في «أنفيلد».
ويدرك سان جيرمان أن خسارته وفوز نابولي سيخرجانه من دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2011 – 2012، وهو الذي دفع أموالاً طائلة لتعزيز صفوفه رغبةً في الظفر بلقب المسابقة الأوروبية الأهم، وليحذو حذو مرسيليا الفريق الفرنسي الوحيد المتوّج بها حتى الآن (1993).
ويأمل سان جيرمان الذي فاز مرة فقط في المسابقة هذا الموسم في حين أنه حقق العلامة الكاملة في 14 مباراة في الدوري، في تعافي نجميه مبابي ونيمار بعد الضربة التي تلقاها الأسبوع الماضي بإصابتهما مع منتخبي بلديهما، الأول في كتفه والثاني في العضلة الضامة.
وعلق توخيل على مشاركتهما قبل يومين قائلاً إنهما «يتحسنان يوماً بعد يوم، ولا يزال أمامنا وقت قبل المباراة. عودتهما مهمة جداً بالنسبة إلينا. أعتقد أنه سيكون بإمكانهما اللعب».
وسجل كل من اللاعبين 13 هدفاً هذا الموسم في مختلف المسابقات، أما الطرف الثالث في الهجوم الأوروغواني إدينسون كافاني فسجل 10 أهداف. ويأمل توخيل في أن يكون هذا الثلاثي القوة الضاربة التي يعول عليها لكسب النقاط الثلاث، في مهمة صعبة ضد ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، الباحث عن استعادة التوازن القاري عقب الخسارة المفاجئة أمام رد ستار صفر - 2 في الجولة الماضية.
وقال قائد سان جيرمان البرازيلي تياغو سيلفا: «يتعين علينا اللعب بطريقة جيدة جدا للفوز على ليفربول. عرض متوسط لن يكون كافياً أمام فريق مثل ليفربول. نحن نتحدث عن مستوى عالٍ من المنافسة ويجب أن نكون مستعدين جيداً. إنها مباراة حاسمة». وخرج سان جيرمان من الدور ثمن النهائي في الموسمين الأخيرين وربع النهائي في المواسم الأربعة التي سبقتهما، مما جعله يدفع نحو 400 مليون يورو الموسم الماضي للتعاقد مع نيمار (222 مليون يورو)، والمهاجم الواعد مبابي، لتعزيز حظوظه بلقب قاري أول في تاريخه. ويطمح ليفربول لتكرار إنجاز ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين الوحيدين اللذين تغلبا على الفريق الباريسي في عقر داره في المسابقة القارية منذ استحواذ شركة «قطر للاستثمارات الرياضية» على ملكيته عام 2011.
وقال مهاجم ليفربول الدولي السويسري شيردان شاكيري: «ستكون مباراة صعبة في باريس، مباراة جيدة لنظهر قوتنا كفريق. سنذهب في محاولة لتحقيق الفوز، بالتأكيد». وتحوم شكوك حول مشاركة المهاجم السنغالي ساديو ماني ضمن صفوف ليفربول أمام سان جيرمان بسبب تعرضه لوعكة صحية، لكن غيابه لم يتأكد بشكل نهائي، حيث سيتم تقييم حالته قبل اللقاء مباشرة.
وفي المجموعة ذاتها، سيحاول نابولي استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز قد يمنحه بطاقة المجموعة في حال تعثر سان جيرمان.
ويقدم نابولي عروضاً جيدة في المسابقة، وهو الذي أطاح بليفربول في ملعب سان باولو (1-صفر)، وكان قريباً من خطف فوز غالٍ من سان جيرمان في «بارك دي برانس» لولا هدف الأرجنتيني أنخل دي ماريا في الوقت بدل الضائع (2 - 2).
ويأمل نابولي في حسم تأهله قبل رحلته إلى أنفيلد في الجولة الأخيرة، معولاً على أسلحة ملائمة لذلك، في مقدمتها الدولي لورنتسو إينسينيي، والقائد السلوفاكي ماريك هامسيك، والبلجيكي دريس مرتنز.
وفي لندن، يجد توتنهام نفسه أمام حتمية الفوز على ضيفه إنترميلان، لأن أي تعثر سيُخرجه من المسابقة. ويبحث فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، عن الفوز لإنعاش آماله التي تضاءلت بشكل كبير بسبب النتائج المخيبة التي حققها حتى الآن، خصوصاً أنه سيلعب في الجولة الأخيرة أمام مضيفه برشلونة.
ويعوّل توتنهام على معنويات لاعبيه العالية عقب الفوز على جاره تشيلسي 3 – 1، عندما ألحق به الخسارة الأولى في الدوري هذا الموسم. لكن إنتر بدوره سيدخل اللقاء منتشياً بفوزه الكبير على ضيفه فروزينوني في الدوري المحلي، علماً بأن التعادل يكفيه لحسم البطاقة الثانية.
وتسلط الأضواء في هذه المباراة على هدافي الفريقين هاري كين (توتنهام)، والأرجنتيني ماورو إيكاردي (إنتر).
وسجل كين 11 هدفاً لتوتنهام في مختلف المسابقات بينها ثنائية الفوز على إيندهوفن 2 - 1 في الجولة الماضية والتي أحيت آماله في المنافسة.
من جهته، سجل إيكاردي 10 أهداف لإنتر بينها هدف الفوز في مرمى توتنهام (2 - 1) في الجولة الأولى، وهدف الفوز على إيندهوفن بالنتيجة ذاتها في الثانية، والتعادل في مرمى برشلونة (1 - 1) في الثالثة.
من جهته يحل برشلونة، الذي حسم بالفعل تأهله من المجموعة الثانية، ضيفاً على إيندهوفن الهولندي في مباراة سيغيب عنها الكثير من نجوم الفريق الكاتالوني سواء للإصابة أو للراحة. ويتصدر برشلونة المجموعة برصيد 10 نقاط، ويليه إنتر برصيد 7 نقاط، وتوتنهام بـ4 نقاط، وإيندهوفن برصيد نقطة واحدة.
وكان برشلونة قد أعلن أول من أمس، عن إصابة مهاجمه الأوروغواني لويس سواريز، في الركبة اليمنى ما سيبعده لنحو أسبوعين عن الملاعب، ليضاف بذلك إلى قائمة مطولة من الغيابات في صفوف بطل إسبانيا. وكان سواريز قد شارك في مباراة فريقه ضد أتلتيكو مدريد (1 - 1) السبت، لكنه تحامل على نفسه، وبعد اللقاء تم الكشف عليه، ليتأكد إصابته. ويغيب عن الفريق الكاتالوني البرازيلي آرثر ومواطنه رافينيا، وسيرجي روبرتو، والحارس الهولندي ياسبر سيليسن، لإصابات مختلفة. لكم إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، تلقى أنباء جيدة عن قدرة البرازيلي كوتينيو، والكرواتي إيفان راكيتيتش على المشاركة اليوم بعد تعافيهما من الإصابة.
وفي المجموعة الأولى، يكفي بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني التعادل في مباراتيهما أمام ضيفيهما موناكو الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي على التوالي للتأهل، لكنهما سيسعيان إلى الفوز في ظل المنافسة الشرسة بينهما على صدارة المجموعة وتفادي مواجهة الكبار في الدور ثمن النهائي.
ويتقاسم دورتموند وأتلتيكو صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط لكل منهما لكن الأفضلية للفريق الألماني في المواجهات المباشرة.
ويقدم دورتموند بقيادة مدربه السويسري لوسيان فافر أفضل عروضه في الآونة الأخيرة وهو يتصدر «بوندسليغا» بفارق 9 نقاط عن بايرن ميونيخ بطل المواسم الستة الأخيرة.
وفي المجموعة الرابعة، يلتقي بورتو البرتغالي المتصدر (10 نقاط) مع ضيفه ومطارده المباشر شالكه الألماني (8)، في مباراة قد يكفيهما التعادل فيها أو حتى الخسارة لحجز بطاقتي المجموعة، وذلك في حال تعثر غلاطة سراي التركي (4 نقاط) أمام مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي صاحب المركز الأخير من دون رصيد.


مقالات ذات صلة

اتحاد الكرة المصري يشيد بوقفة الجماهير المغربية مع «الفراعنة»

رياضة عربية الاتحاد المصري أشاد بوقفة جماهير البلد المضيف (أ.ب)

اتحاد الكرة المصري يشيد بوقفة الجماهير المغربية مع «الفراعنة»

أشاد الاتحاد المصري لكرة القدم بدعم الجماهير المغربية لمنتخب الفراعنة خلال مباراته مع جنوب أفريقيا التي أقيمت بمدينة أغادير.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية مبابي يتابع المباراة من المدرجات (أ.ف.ب)

مبابي يتابع مباراة المغرب ومالي من المدرجات

حضر النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد الإسباني، في ملعب «مولاي عبد الله» بالعاصمة المغربية الرباط، لمتابعة مباراة المغرب ومالي.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت زامبيا وجزر القمر (إ.ب.أ)

«كأس أفريقيا»: التعادل يحسم مواجهة زامبيا وجزر القمر

حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة زامبيا ضد جزر القمر، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس الأمم الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة سعودية كنو محتفلاً بهدفه في مرمى «الخليج» (تصوير: سعد العنزي)

«الهلال» يضغط على «النصر» بثلاثية مثيرة في «الخليج»

استعاد «الهلال» مركز الوصافة في «الدوري السعودي للمحترفين»، بعد فوزه على ضيفه «الخليج» 3 / 2، الجمعة، ضمن منافسات الجولة الـ11 من المسابقة.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عربية محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر (أ.ف.ب)

الشناوي: نلعب كل مبارياتنا بروح النهائي

عدّ محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، أن كل مباراة يخوضها المنتخب في بطولة كأس أمم أفريقيا بمثابة نهائي للفريق.

«الشرق الأوسط» (أغادير (المغرب))

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.