قمتان حاسمتان لسان جيرمان وتوتنهام أمام ليفربول وإنترميلان اليوم

الطريق ممهدة أمام دورتموند وأتلتيكو مدريد وبورتو وشالكه للتأهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا

هاري كين وداني روز في صراع على الكرة في تدريبات توتنهام استعداداً لمواجهة الإنتر (رويترز)
هاري كين وداني روز في صراع على الكرة في تدريبات توتنهام استعداداً لمواجهة الإنتر (رويترز)
TT

قمتان حاسمتان لسان جيرمان وتوتنهام أمام ليفربول وإنترميلان اليوم

هاري كين وداني روز في صراع على الكرة في تدريبات توتنهام استعداداً لمواجهة الإنتر (رويترز)
هاري كين وداني روز في صراع على الكرة في تدريبات توتنهام استعداداً لمواجهة الإنتر (رويترز)

تتجه الأنظار اليوم إلى ملعبي «بارك دي برانس» في باريس و«ويمبلي» في لندن، واللذين يشهدان قمتين حاسمتين في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الأولى بين باريس سان جيرمان الفرنسي وليفربول الإنجليزي، والثانية بين توتنهام الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي.
وتكتسي المباراتان أهمية كبيرة للفرق الأربعة خصوصاً المضيفين الساعيين للفوز، للإبقاء على آمالهما في انتزاع إحدى بطاقتي الدور ثمن النهائي.
ويحتل سان جيرمان المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 5 نقاط بفارق نقطة واحدة خلف ليفربول وصيف بطل النسخة الأخيرة، ونابولي الإيطالي الذي يستضيف رد ستار الصربي الأخير برصيد 4 نقاط.
في المقابل، انحصرت المنافسة على البطاقة الثانية للمجموعة الثانية بين توتنهام وإنترميلان بعدما ضمن برشلونة الإسباني البطاقة الأولى عن المجموعة. ويتصدر الفريق الكاتالوني برصيد 10 نقاط مقابل 7 نقاط لإنتر و4 لتوتنهام، فيما يحتل إيندهوفن الهولندي المركز الأخير بنقطة واحدة.
ويأمل سان جيرمان أن يتخلص من العقدة المتمثلة في فشله في الفوز على خصوم من العيار الثقيل، على غرار ليفربول الذي يمنّي فريق المدرب الألماني توماس توخيل نفسه بالثأر منه بعد سقوطه أمامه 2 - 3 ذهابا في «أنفيلد».
ويدرك سان جيرمان أن خسارته وفوز نابولي سيخرجانه من دور المجموعات للمرة الأولى منذ موسم 2011 – 2012، وهو الذي دفع أموالاً طائلة لتعزيز صفوفه رغبةً في الظفر بلقب المسابقة الأوروبية الأهم، وليحذو حذو مرسيليا الفريق الفرنسي الوحيد المتوّج بها حتى الآن (1993).
ويأمل سان جيرمان الذي فاز مرة فقط في المسابقة هذا الموسم في حين أنه حقق العلامة الكاملة في 14 مباراة في الدوري، في تعافي نجميه مبابي ونيمار بعد الضربة التي تلقاها الأسبوع الماضي بإصابتهما مع منتخبي بلديهما، الأول في كتفه والثاني في العضلة الضامة.
وعلق توخيل على مشاركتهما قبل يومين قائلاً إنهما «يتحسنان يوماً بعد يوم، ولا يزال أمامنا وقت قبل المباراة. عودتهما مهمة جداً بالنسبة إلينا. أعتقد أنه سيكون بإمكانهما اللعب».
وسجل كل من اللاعبين 13 هدفاً هذا الموسم في مختلف المسابقات، أما الطرف الثالث في الهجوم الأوروغواني إدينسون كافاني فسجل 10 أهداف. ويأمل توخيل في أن يكون هذا الثلاثي القوة الضاربة التي يعول عليها لكسب النقاط الثلاث، في مهمة صعبة ضد ليفربول بقيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، الباحث عن استعادة التوازن القاري عقب الخسارة المفاجئة أمام رد ستار صفر - 2 في الجولة الماضية.
وقال قائد سان جيرمان البرازيلي تياغو سيلفا: «يتعين علينا اللعب بطريقة جيدة جدا للفوز على ليفربول. عرض متوسط لن يكون كافياً أمام فريق مثل ليفربول. نحن نتحدث عن مستوى عالٍ من المنافسة ويجب أن نكون مستعدين جيداً. إنها مباراة حاسمة». وخرج سان جيرمان من الدور ثمن النهائي في الموسمين الأخيرين وربع النهائي في المواسم الأربعة التي سبقتهما، مما جعله يدفع نحو 400 مليون يورو الموسم الماضي للتعاقد مع نيمار (222 مليون يورو)، والمهاجم الواعد مبابي، لتعزيز حظوظه بلقب قاري أول في تاريخه. ويطمح ليفربول لتكرار إنجاز ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين الوحيدين اللذين تغلبا على الفريق الباريسي في عقر داره في المسابقة القارية منذ استحواذ شركة «قطر للاستثمارات الرياضية» على ملكيته عام 2011.
وقال مهاجم ليفربول الدولي السويسري شيردان شاكيري: «ستكون مباراة صعبة في باريس، مباراة جيدة لنظهر قوتنا كفريق. سنذهب في محاولة لتحقيق الفوز، بالتأكيد». وتحوم شكوك حول مشاركة المهاجم السنغالي ساديو ماني ضمن صفوف ليفربول أمام سان جيرمان بسبب تعرضه لوعكة صحية، لكن غيابه لم يتأكد بشكل نهائي، حيث سيتم تقييم حالته قبل اللقاء مباشرة.
وفي المجموعة ذاتها، سيحاول نابولي استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز قد يمنحه بطاقة المجموعة في حال تعثر سان جيرمان.
ويقدم نابولي عروضاً جيدة في المسابقة، وهو الذي أطاح بليفربول في ملعب سان باولو (1-صفر)، وكان قريباً من خطف فوز غالٍ من سان جيرمان في «بارك دي برانس» لولا هدف الأرجنتيني أنخل دي ماريا في الوقت بدل الضائع (2 - 2).
ويأمل نابولي في حسم تأهله قبل رحلته إلى أنفيلد في الجولة الأخيرة، معولاً على أسلحة ملائمة لذلك، في مقدمتها الدولي لورنتسو إينسينيي، والقائد السلوفاكي ماريك هامسيك، والبلجيكي دريس مرتنز.
وفي لندن، يجد توتنهام نفسه أمام حتمية الفوز على ضيفه إنترميلان، لأن أي تعثر سيُخرجه من المسابقة. ويبحث فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، عن الفوز لإنعاش آماله التي تضاءلت بشكل كبير بسبب النتائج المخيبة التي حققها حتى الآن، خصوصاً أنه سيلعب في الجولة الأخيرة أمام مضيفه برشلونة.
ويعوّل توتنهام على معنويات لاعبيه العالية عقب الفوز على جاره تشيلسي 3 – 1، عندما ألحق به الخسارة الأولى في الدوري هذا الموسم. لكن إنتر بدوره سيدخل اللقاء منتشياً بفوزه الكبير على ضيفه فروزينوني في الدوري المحلي، علماً بأن التعادل يكفيه لحسم البطاقة الثانية.
وتسلط الأضواء في هذه المباراة على هدافي الفريقين هاري كين (توتنهام)، والأرجنتيني ماورو إيكاردي (إنتر).
وسجل كين 11 هدفاً لتوتنهام في مختلف المسابقات بينها ثنائية الفوز على إيندهوفن 2 - 1 في الجولة الماضية والتي أحيت آماله في المنافسة.
من جهته، سجل إيكاردي 10 أهداف لإنتر بينها هدف الفوز في مرمى توتنهام (2 - 1) في الجولة الأولى، وهدف الفوز على إيندهوفن بالنتيجة ذاتها في الثانية، والتعادل في مرمى برشلونة (1 - 1) في الثالثة.
من جهته يحل برشلونة، الذي حسم بالفعل تأهله من المجموعة الثانية، ضيفاً على إيندهوفن الهولندي في مباراة سيغيب عنها الكثير من نجوم الفريق الكاتالوني سواء للإصابة أو للراحة. ويتصدر برشلونة المجموعة برصيد 10 نقاط، ويليه إنتر برصيد 7 نقاط، وتوتنهام بـ4 نقاط، وإيندهوفن برصيد نقطة واحدة.
وكان برشلونة قد أعلن أول من أمس، عن إصابة مهاجمه الأوروغواني لويس سواريز، في الركبة اليمنى ما سيبعده لنحو أسبوعين عن الملاعب، ليضاف بذلك إلى قائمة مطولة من الغيابات في صفوف بطل إسبانيا. وكان سواريز قد شارك في مباراة فريقه ضد أتلتيكو مدريد (1 - 1) السبت، لكنه تحامل على نفسه، وبعد اللقاء تم الكشف عليه، ليتأكد إصابته. ويغيب عن الفريق الكاتالوني البرازيلي آرثر ومواطنه رافينيا، وسيرجي روبرتو، والحارس الهولندي ياسبر سيليسن، لإصابات مختلفة. لكم إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة، تلقى أنباء جيدة عن قدرة البرازيلي كوتينيو، والكرواتي إيفان راكيتيتش على المشاركة اليوم بعد تعافيهما من الإصابة.
وفي المجموعة الأولى، يكفي بوروسيا دورتموند الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني التعادل في مباراتيهما أمام ضيفيهما موناكو الفرنسي وكلوب بروج البلجيكي على التوالي للتأهل، لكنهما سيسعيان إلى الفوز في ظل المنافسة الشرسة بينهما على صدارة المجموعة وتفادي مواجهة الكبار في الدور ثمن النهائي.
ويتقاسم دورتموند وأتلتيكو صدارة المجموعة برصيد 9 نقاط لكل منهما لكن الأفضلية للفريق الألماني في المواجهات المباشرة.
ويقدم دورتموند بقيادة مدربه السويسري لوسيان فافر أفضل عروضه في الآونة الأخيرة وهو يتصدر «بوندسليغا» بفارق 9 نقاط عن بايرن ميونيخ بطل المواسم الستة الأخيرة.
وفي المجموعة الرابعة، يلتقي بورتو البرتغالي المتصدر (10 نقاط) مع ضيفه ومطارده المباشر شالكه الألماني (8)، في مباراة قد يكفيهما التعادل فيها أو حتى الخسارة لحجز بطاقتي المجموعة، وذلك في حال تعثر غلاطة سراي التركي (4 نقاط) أمام مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي صاحب المركز الأخير من دون رصيد.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان يواصل مهاجمة لاعبيه (أ.ف.ب)

فونسيكا: على لاعبي ميلان الارتقاء لمستوى النادي العريق

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، اليوم (السبت)، إن لاعبي الفريق بحاجة إلى تحسين نهجهم وموقفهم والارتقاء إلى مستوى التاريخ العريق للنادي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية أتالانتا هزم كالياري وابتعد بصدارة «السيريا إيه» (أ.ب)

الدوري الإيطالي: أتالانتا يبتعد بالصدارة

حقق أتالانتا رقماً قياسياً جديداً للنادي بفوزه العاشر على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بتغلبه 1-صفر على كالياري، السبت.

«الشرق الأوسط» (كالياري)
رياضة عالمية كيليان مبابي مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني (رويترز)

مبابي يفوز بجائزة أفضل لاعب فرنسي

فاز كيليان مبابي، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني، بجائزة أفضل لاعب كرة قدم فرنسي للموسم الماضي 2023-2024 المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أحمد مجدي القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك قبل مواجهة المصري (نادي الزمالك)

مدرب الزمالك: مواجهة المصري صعبة

اعترف أحمد مجدي، القائم بأعمال المدير الفني لفريق الزمالك، بصعوبة مواجهة المصري البورسعيدي، الأحد.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عربية الجيش الملكي تعادل في الكونغو وتصدر مجموعته (نادي الجيش الملكي)

«أبطال أفريقيا»: الجيش الملكي في الصدارة بتعادل مع مانياما

فرض فريق الجيش الملكي المغربي التعادل الإيجابي بنتيجة 1/1 على مضيفه مانياما يونيون من الكونغو الديمقراطية.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».