واشنطن ترصد 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن منفذي هجمات مومباي

الهند تحيي الذكرى العاشرة لضحايا الاعتداءات

جنود وضباط هنود في لحظة صمت أمس على أرواح ضحايا هجمات مومباي (رويترز)
جنود وضباط هنود في لحظة صمت أمس على أرواح ضحايا هجمات مومباي (رويترز)
TT

واشنطن ترصد 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن منفذي هجمات مومباي

جنود وضباط هنود في لحظة صمت أمس على أرواح ضحايا هجمات مومباي (رويترز)
جنود وضباط هنود في لحظة صمت أمس على أرواح ضحايا هجمات مومباي (رويترز)

حض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أول من أمس، باكستان على التحرك ضد المسؤولين عن هجمات مومباي عام 2008، فيما عرضت واشنطن 5 ملايين دولار لمن يساعد في القبض عليهم.
وجاء الإعلان عن المكافأة عشية إحياء الذكرى العاشرة للهجوم الذي خلف 166 قتيلاً ومئات الجرحى عندما شن مسلحون من باكستان موجة من أعمال العنف في أنحاء العاصمة المالية للهند استمرت ثلاثة أيام. وقال بومبيو في بيان: «من المهين لأهالي الضحايا أنه بعد عشر سنوات، أولئك الذين خططوا لهجمات مومباي لم تتم إدانتهم بعد لتورطهم». وأضاف البيان: «ندعو جميع الدول وخصوصاً باكستان للوفاء بالتزاماتها تجاه مجلس الأمن الدولي في تطبيق العقوبات بحق الإرهابيين المسؤولين عن هذا العمل الفظيع وبينهم (عسكر طيبة) وللمرتبطين بها». وتابع: «نقف إلى جانب عائلات وأصدقاء الضحايا الذين قضوا في هذا العمل الوحشي وبينهم ستة مواطنين أميركيين». وقال برنامج وزارة الخارجية الأميركية «مكافآت من أجل العدالة» إنه يرصد ما يصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم «معلومات تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص في أي دولة، ارتكب أو تآمر في ارتكاب أو ساعد في أو حرض على تنفيذ الهجوم».
وهذه ثالث مكافأة من نوعها ترصدها الولايات المتحدة بعد إعلان وزارة الخارجية عن 10 ملايين دولار لمنع يقدم معلومات عن مؤسس «عسكر طيبة» حافظ سعيد ومليوني دولار عن حافظ عبد الرحمن مكي، وهو قيادي بارز في الحركة. وسعيد الذي تصنفه الأمم المتحدة على قوائم الإرهاب، ينفى أي تورط له في الإرهاب وفي هجمات مومباي.
من جهة أخرى، أحيت الهند أمس الذكرى السنوية العاشرة لأكثر من 160 شخصا قتلوا في هجوم نفذه متشددون في عام 2008 في مدينة مومباي، وأثار وقتئذ مخاوف من نشوب حرب مع باكستان.
ووضع كبار المسؤولين بالدولة أكاليل الزهور في النصب التذكاري للشهداء في وسط مدينة مومباي، بينما أقيمت مراسم أخرى في مواقع الهجوم الذي بدأ يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني) واستمر ثلاثة أيام. وكان ستة أميركيين ضمن 166 شخصا قتلهم عشرة مسلحين تسللوا إلى المدينة بقارب وظلوا يطلقون النار عشوائيا ويلقون قنابل لمدة ثلاثة أيام حول عدة معالم بالمدينة.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي على «تويتر»: «تنحني الأمة امتنانا لأفراد الشرطة والأمن الذين حاربوا الإرهابيين ببسالة خلال هجمات مومباي».
وفى سياق متصل، ألقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باللوم على برلمان الهند إبان هجمات 26 نوفمبر، ونقلت صحيفة «إنديا توداي» عن مودي قوله: «منذ عشر سنوات كان العالم بأسره مصدوماً بسبب الهجوم الإرهابي الشنيع على مومباي... أتذكر في ذلك الوقت أن البرلمان استغل الهجوم للفوز في الانتخابات في راجاستان». وأعرب مودي عن تقديره لقوات الأمن في الذكرى السنوية العاشرة لهجمات مومباي... وأضاف، في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أمتنا تنحني أمام رجال الشرطة وقوات الأمن الشجعان الذين قاتلوا الإرهابيين ببسالة خلال هجمات مومباي».
واتهمت الهند متشددين على صلة بجماعة «عسكر طيبة» «بتنفيذ الهجمات»، وقالت إن «جميع المسلحين الذين قتلوا أثناء الهجوم، باستثناء واحد، كانوا باكستانيين». ورحبت الخارجية الهندية ببيان الولايات المتحدة الأميركية بشأن باكستان، والذي أيد إلزامات مجلس الأمن بتنفيذ العقوبات ضد الإرهابيين المسؤولين عن الهجمات، ومن بينها جماعة «لشكر طيبة» وضد التابعين لها.
إلى ذلك، نددت باكستان بالهجوم ونفت تورط أي من أجهزتها فيه، وعرضت على نيودلهي التعاون في التحقيق.
ورغم ذلك تصاعدت التوترات بين القوتين النوويتين المتجاورتين.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.