مصر تطلق حملة لمكافحة التحرش في المواصلات العامة

برعاية الاتحاد الأوروبي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ووكالة التنمية الألمانية

مصر تطلق حملة لمكافحة التحرش في المواصلات العامة
TT

مصر تطلق حملة لمكافحة التحرش في المواصلات العامة

مصر تطلق حملة لمكافحة التحرش في المواصلات العامة

أطلقت مصر حملة قومية لمواجهة العنف ضد المرأة في المواصلات العامة، والتي تعد أول مبادرة من نوعها في مصر، وتجمع شركاء محليين ودوليين. وانطلقت المبادرة برعاية وزارات الاستثمار والتعاون الدولي، والنقل، والشباب والرياضة، والمجلس القومي للمرأة، وبرنامج الأمم المتحدة للمرأة، والاتحاد الأوروبي، والوكالة الفرنسية للتنمية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
ودعت الحملة المواطنين إلى محاربة التحرش في المواصلات العامة بمصر، ودعم جهود الدولة المبذولة لمحاربة التحرش الجنسي، وذلك عن طريق مشاركة فيديو الحملة على منصات التواصل الاجتماعي، ونشر دعوة الحملة لمناهضة التحرش وصور العنف الأخرى ضد المرأة، وبخاصة في المواصلات.
وقال إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، خلال المؤتمر الذي نظمته وزارة التعاون الدولي في مصر أول من أمس، إن الاتحاد ملتزم بالعمل على ضمان السلامة البدنية والنفسية للمرأة من خلال تعزيز حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك تمكين المرأة في مصر والعالم. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يحرص دائماً على تعزيز مكانة المرأة ومشاركتها في الحياة العامة، من خلال دعم الكثير من المشاريع التي تعزز تمكين المرأة في مصر وبما يتوافق مع الاستراتيجية المصرية لتمكين المرأة (2030).
وتأتي الحملة الأخيرة بعد مبادرات متعددة أطلقتها جهات رسمية وشبه رسمية مصرية في السنوات الأخيرة لمواجهة ظاهرة التحرش، التي يحذر منها خبراء علم الاجتماع والمنظمات النسائية في مصر.
وفي العام الماضي أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة كبيرة تناهض ظاهرة التحرش في البلاد. وانتشر على «فيسبوك» و«تويتر» هاشتاغ يحث مستخدمي الموقعين على الكشف عن أول محاولة تحرش تعرضوا لها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.