التحالف ينتقد محاولات حوثية لعرقلة مشاورات السويد

الانقلابيون يجمدون نشاط المجتمع المدني في صنعاء

علي محسن الأحمر لدى اجتماعه مع غريفيث في الرياض أمس (سبأ)
علي محسن الأحمر لدى اجتماعه مع غريفيث في الرياض أمس (سبأ)
TT

التحالف ينتقد محاولات حوثية لعرقلة مشاورات السويد

علي محسن الأحمر لدى اجتماعه مع غريفيث في الرياض أمس (سبأ)
علي محسن الأحمر لدى اجتماعه مع غريفيث في الرياض أمس (سبأ)

انتقد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد ركن تركي المالكي، أمس، محاولات الجماعة الحوثية عرقلة مشاورات السلام اليمنية المرتقبة في السويد الشهر المقبل، قائلاً إن الميليشيات كثفت وتيرة تحركاتها العدائية في الحديدة ومينائها من أجل إفشال التحركات الأممية الرامية لبدء عملية السلام.
في غضون ذلك، جددت الشرعية اليمنية ممثلة في نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر ووزير الخارجية خالد اليماني خلال اجتماعها مع المبعوث الأممي مارتن غريفيث في الرياض أمس، تأكيد موقفها الثابت نحو خيار السلام الدائم المستند إلى المرجعيات الثلاث.
وفي شأن ذي صلة، أصدر القيادي الحوثي أحمد حامد المعين مديراً لمكتب رئيس مجلس حكم الانقلابيين في صنعاء مهدي المشاط، قراراً إلى «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل» الخاضعة للجماعة الحوثية يقضي بمنع منح أي تصريح جديد لمنظمات المجتمع المدني باستثناء المنظمات التابعة للحوثيين.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله