أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين

أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين
TT

أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين

أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين

قال عالم صيني إنه ساعد في أول عملية تعديل وراثي في العالم لطفلتين ولدتا أخيراً، وذلك بتعديله حمضهما النووي (دي إن أيه) لحمايتهما من مرض نقص المناعة المكتسبة لدى والديهما، في إنجاز يرى أنه سيحدث نقلة نوعية في حياة البشر.
وإن ثبتت صحة ذلك، فسيكون هذا الإنجاز قفزة كبيرة في العلوم، وفي مبادئ المهنة أيضاً. وأفاد طبيب أميركي بأنه شارك في ذلك الجهد الذي جرى في الصين، لكنه أكد أن هذا النوع من التعديل الجيني محظور في الولايات المتحدة لأن تأثيره قد يصل إلى أجيال قادمة، مما يضر بجينات أخرى لبشر آخرين، حسب ما ذكرته صحيفة «تلغراف» البريطانية.
ويرى كثير من العلماء في هذا المجال أن تلك المحاولات محفوفة بالمخاطر، وشجبها بعضهم ووصفها بأنها {تجارب على البشر}.
وأفاد جيانكي، الباحث في جامعة «شانزين» الصينية، بأنه غيّر من جينات سبعة أجنة خلال عملية الإخصاب، وأن حالة واحدة من تلك الحالات هي التي أدت إلى النتيجة المذكورة. ورفض الإفصاح عن مكان المولودتين، أو المعمل الذي احتضن التجارب، ولم ترد تأكيدات موثقة بصحة مزاعم الباحث التي لم تنشر في مجلة طبية حتى الآن.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله