أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين

أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين
TT

أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين

أول مولودتين {معدلتين وراثياً} في الصين

قال عالم صيني إنه ساعد في أول عملية تعديل وراثي في العالم لطفلتين ولدتا أخيراً، وذلك بتعديله حمضهما النووي (دي إن أيه) لحمايتهما من مرض نقص المناعة المكتسبة لدى والديهما، في إنجاز يرى أنه سيحدث نقلة نوعية في حياة البشر.
وإن ثبتت صحة ذلك، فسيكون هذا الإنجاز قفزة كبيرة في العلوم، وفي مبادئ المهنة أيضاً. وأفاد طبيب أميركي بأنه شارك في ذلك الجهد الذي جرى في الصين، لكنه أكد أن هذا النوع من التعديل الجيني محظور في الولايات المتحدة لأن تأثيره قد يصل إلى أجيال قادمة، مما يضر بجينات أخرى لبشر آخرين، حسب ما ذكرته صحيفة «تلغراف» البريطانية.
ويرى كثير من العلماء في هذا المجال أن تلك المحاولات محفوفة بالمخاطر، وشجبها بعضهم ووصفها بأنها {تجارب على البشر}.
وأفاد جيانكي، الباحث في جامعة «شانزين» الصينية، بأنه غيّر من جينات سبعة أجنة خلال عملية الإخصاب، وأن حالة واحدة من تلك الحالات هي التي أدت إلى النتيجة المذكورة. ورفض الإفصاح عن مكان المولودتين، أو المعمل الذي احتضن التجارب، ولم ترد تأكيدات موثقة بصحة مزاعم الباحث التي لم تنشر في مجلة طبية حتى الآن.



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.