الإمارات تصدر عفواً رئاسياً عن البريطاني المدان بتهمة التجسس

ماثيو هيدجز وزوجته دانييلا تيخادا (أ.ف.ب)
ماثيو هيدجز وزوجته دانييلا تيخادا (أ.ف.ب)
TT

الإمارات تصدر عفواً رئاسياً عن البريطاني المدان بتهمة التجسس

ماثيو هيدجز وزوجته دانييلا تيخادا (أ.ف.ب)
ماثيو هيدجز وزوجته دانييلا تيخادا (أ.ف.ب)

أعلنت الإمارات إصدار عفو رئاسي بأثر فوري على البريطاني، ماثيو هيدجز، المدان بالتجسس لصالح بريطانيا.
وأصدر الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد، العفو على هيدجز ضمن «قائمة المعفى عنهم بمناسبة اليوم الوطني» للإمارات.
وكان جابر اللمكي المدير التنفيذي للقطاع الاستراتيجي في المجلس الوطني للإعلام، عرض شريطاً مصوراً يظهر هيدجز وهو يقول إنه عضو في المخابرات البريطانية، ويقر بأنه كان يتقارب مع مصادر بصفته طالب دكتوراه.
كما أقر هيدجز، في الفيديو الذي عرض خلال مؤتمر صحافي اليوم (الاثنين)، بأنه كان يتقصى عن الأنظمة العسكرية التي تشتريها الإمارات.
وكانت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية أصدرت، الأربعاء الماضي، قرارها بإدانة هيدجز بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن عائلة هيدجز قامت بتقديم التماس للعفو إلى رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وأوضحت أن العائلة بعثت برسالة شخصية إلى الرئيس الإماراتي، وقد قام موظفو القنصلية البريطانية بنقلها عبر القنوات الرسمية.
وأعلنت وزارة شؤون الرئاسة عقب ذلك، أن الشيخ خليفة بن زايد، قد أصدر عفواً رئاسياً بأثر فوري، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات «وام».
ويشمل العفو الرئاسي المعتاد لليوم الوطني اسم هيدجز ضمن قائمة المعفى عنهم بمناسبة اليوم الوطني الـ47 لدولة الإمارات، وسوف يُسمَح له بمغادرة الدولة فور اكتمال الإجراءات الرسمية.
وقال أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في تعليق له على الحكم الصادر والعفو الرئاسي الذي أعقبه، إن «الرأفة والمكارم التي عهدناها من صاحب السمو رئيس الدولة... من خلال العفو الرئاسي المُعتاد لليوم الوطني، تتيح لنا التركيز على متانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والمنافع التي يمكن أن يجنيها كلا البلدين والمجتمع الدولي عموماً... ففي حين حرصت دولة الإمارات على أن تكون الأولوية للعلاقات الثنائية بين البلدين خلال المباحثات التي جرت في الأشهر الخمسة قبل الشروع في الإجراءات القضائية، كانت هذه المسألة واضحة، ولكنها أصبحت تزداد تعقيداً بلا داعٍ رغم كل الجهود التي بذلتها دولة الإمارات».
واستندت القضية المرفوعة ضد هيدجز إلى أدلة قانونية من خلال فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة به والمعلومات الاستخبارية التي توصلت إليها أجهزة الأمن والاستخبارات الإماراتية والأدلة التي قدمها هيدجز بنفسه.
ومن بينها ما يوثق تسخير وتدريب عناصر لاستخدامها في التجسس والمعلومات السرية المُستهدفة، وقد تحققت المحكمة من عمل المتهم في أجهزة استخبارات أجنبية عن طريق أجهزة الاستخبارات الإماراتية، وفقاً لوكالة «وام».
من جهته،  رحب وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت بالقرار الإماراتي بشأن العفو عن الباحث البريطاني ماثيو هيدجز.
وكتب هانت على حسابه بموقع تويتر، «أخبار رائعة عن ماثيو هيدجز. إننا ممتنون لدولة الإمارات العربية المتحدة لحلها القضية بسرعة».



ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
TT

ولي العهد السعودي يُعلن تأسيس الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034

القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)
القطاع الرياضي السعودي يلقى دعماً غير مسبوق من القيادة (واس)

أعلن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، تأسيس «الهيئة العليا لاستضافة كأس العالم 2034»، وذلك عقب إعلان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فوز المملكة؛ باستضافة البطولة.

ويرأس ولي العهد مجلس إدارة الهيئة؛ الذي يضم كلّاً من: الأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، ومحمد آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وماجد الحقيل وزير البلديات والإسكان، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحة وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، والمهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والمهندس صالح الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجيستية، وأحمد الخطيب وزير السياحة، والمهندس فهد الجلاجل وزير الصحة، والمهندس إبراهيم السلطان وزير الدولة رئيس مجلس إدارة مركز دعم هيئات التطوير، وتركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة هيئة الترفيه، وياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة، والدكتور فهد تونسي المستشار بالديوان الملكي، وعبد العزيز طرابزوني المستشار بالديوان الملكي، وياسر المسحل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم.

ويأتي إعلان تأسيس الهيئة تأكيداً على عزم السعودية على تقديم نسخة استثنائية من المحفل الأكثر أهمية في عالم كرة القدم بوصفها أول دولة عبر التاريخ تستضيف هذا الحدث بوجود 48 منتخباً من قارات العالم كافة، في تجسيد للدعم والاهتمام غير المسبوق الذي يجده القطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد.

وتُشكِّل استضافة البطولة؛ خطوة استراتيجية نوعية، ستُساهم مباشرةً في تعزيز مسيرة تحول الرياضة السعودية، ورفع مستوى «جودة الحياة»، الذي يُعد أحد أبرز برامج «رؤية 2030» التنفيذية، والساعية إلى تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين بممارسة الرياضة، فضلاً عن صقل قدرات الرياضيين، وتحسين الأداء للألعاب الرياضية كافة؛ ما يجعل البلاد وجهة عالمية تنافسية في استضافة أكبر الأحداث الدولية.

وينتظر أن تُبرز السعودية نفسها من خلال استضافة كأس العالم 2034 كوجهة اقتصادية واستثمارية ورياضية وسياحية واقتصادية، علاوة على الثقافية والترفيهية، حيث سيتعرف الملايين من الزوار على إرثها وموروثها الحضاري والتاريخي، والمخزون الثقافي العميق الذي تتميز به.