عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور رائد بن خالد قرملي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى روسيا الاتحادية، أقام مأدبة عشاء احتفاءً بوفد إعلامي من وزارة الإعلام وجامعة الملك سعود حضروا ورشة تدريبية في برنامج «سبوتنيك برو» في موسكو التابع لوكالة سبوتنيك الروسية للأخبار والإذاعة. ورحب السفير قرملي، بالوفد الإعلامي خلال المأدبة، مثمناً مشاركة أعضائه في الورشة التدريبية للاستفادة منها في حياتهم العملية.
> الشيخ خالد بن عمر المرهون، وزير الخدمة المدنية في سلطنة عمان، التقى في مسقط، وزير الخدمة المدنية السعودي، سليمان بن عبد الله الحمدان، خلال زيارته للسلطنة. وأكد الحمدان متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والسلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. وناقش الجانبان ما يتعلق بمجالات الخدمة المدنية والتطوير الإداري، وتنمية الموارد البشرية، وسبُل التعاون في مجال الأنظمة واللوائح المنظمة للخدمة المدنية.
> عمرو الجويلي، سفير مصر لدى صربيا، ألقى كلمة أمام اجتماع وزراء الثقافة للدول الأعضاء والمراقبين في منظمة التعاون الاقتصادي للبحر الأسود المنعقد في بلغراد، مؤكداً على أهمية الموضوع الرئيسي للاجتماع الدبلوماسية الثقافية، مستشهداً بإسهام مصر في تشكيل الحضارة الإنسانية المتواصل على مدار العصور التاريخية، والممتد عبر مختلف الأقاليم الجغرافية. كما سلط السفير الضوء على موضوع الشباب والثقافة، كإضافة يجب أن تتناولها المنظمة في اجتماعاتها المقبلة.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة المكسيكية، التقى بمقر السفارة، جايدكول باوليفنسكي، رئيسة حزب التجديد الوطني (مورينا) الذي سيتولى مقاليد الرئاسة اعتبارا من أول ديسمبر (كانون الأول) المقبل بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية. وأعرب السفير عن تمنيات الإمارات حكومة وشعباً بالنجاح للحزب الحاكم وللحكومة المكسيكية الجديدة بقيادة الرئيس المنتخب أندريس لوبيز أبرادور، مؤكداً حرص القيادة الرشيدة على توثيق عرى الصداقة بين الحكومتين والشعبين وتعزيز أجندة التعاون بين البلدين الصديقين.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، افتتحت برفقة اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، المرحلة الأولى لأعمال تطوير محمية رأس محمد بحضور وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، والأمين التنفيذي لاتفاقية التنوع البيولوجي كريستيانا بالمر، ووزير البيئة الأردني إبراهيم الشهاهدة. وأكدت ياسمين فؤاد أن افتتاح أعمال تطوير محمية رأس محمد على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي رسالة للعالم وللأجيال القادمة بأهمية الموارد الطبيعية، وأننا نبذل كل الجهود للحفاظ على مواردنا وتنوعنا البيولوجي.
> عمر بن سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي بالإمارات، شارك في جلسة حوارية استضافتها جامعة عجمان ضمن سلسلة محاضرات استشراف المستقبل للحديث حول «آفاق استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي للارتقاء بمستويات الأداء في شتى المجالات ومختلف المؤسسات». وقال الوزير إن تكنولوجيا وأدوات الذكاء الاصطناعي تمثل مفتاحاً لتطور البشرية في العصر الحالي والمستقبل، مما يتطلب تبني هذه الأدوات وتطويرها وتمكينها من خلال تشريعات مرنة تنظم آلية الاستفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة.
> الشيخ علي الخالد الصباح، سفير الكويت لدى إيطاليا، افتتح معرضاً فنياً جوالاً لفنانات تشكيليات كويتيات في مستهل فعاليات الأسبوع الثقافي الكويتي في إيطاليا الذي تنظمه السفارة والمقام في مقر الأكاديمية المصرية للفنون العريقة في روما. وأعرب السفير الخالد عن اعتزازه بالنجاح المبشر لهذه المبادرة الثقافية الجديدة والإعجاب والإقبال الواضح الذي لاقاه المعرض الذي ينطلق من روما قلب الثقافة والفنون الأوروبية والعالمية إلى مدينة فلورنسا مهد الحضارة والفنون الغربية.
> الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، ألقى محاضرة أثرية، بجامعة كومازاوا في العاصمة اليابانية طوكيو أمام عدد كبير من عشاق مصر وآثارها من اليابانيين. وأكد حواس على متانة وعمق العلاقات المصرية - اليابانية في مجال الآثار باعتبارها الوسيلة الكبرى لتدعيم التواصل الثقافي والتعايش والتعاون المشترك بين البلدين الصديقين، دعا الدكتور حواس الشعب الياباني لزيارة مصر والتمتع بآثارها خاصة الأهرامات وأبو الهول؛ وذلك نظراً للولع الشديد الذي يكنه الشعب الياباني لمصر وآثارها الساحرة.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».