غارات روسية على «المنطقة العازلة» بعد هجوم كيماوي مجهول المصدر

شاب يتلقى العلاج من هجوم بالغازات السامة على حلب أول من أمس (أ.ف.ب)
شاب يتلقى العلاج من هجوم بالغازات السامة على حلب أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

غارات روسية على «المنطقة العازلة» بعد هجوم كيماوي مجهول المصدر

شاب يتلقى العلاج من هجوم بالغازات السامة على حلب أول من أمس (أ.ف.ب)
شاب يتلقى العلاج من هجوم بالغازات السامة على حلب أول من أمس (أ.ف.ب)

شهدت «المنطقة العازلة» في الشمال السوري، أمس، اختراقاً عسكرياً هو الأول من نوعه منذ التوصل إلى اتفاق تركي - روسي قبل شهرين، عندما استهدف الطيران الحربي الروسي مواقع للمعارضة في ريف حلب. وقالت موسكو إن غاراتها جاءت رداً على استهداف مدينة حلب مساء أول من أمس بقذائف تحمل غازات سامة يُرجح أنها مادة «الكلور».
وفيما أسفر الهجوم الكيماوي عن إصابة 100 شخص في المنطقة الخاضعة لسيطرة النظام، اتهمت دمشق «تنظيمات إرهابية» من غير أن تحددها بالمسؤولية، وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن بـ«الإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الإرهابية». وبدورها، نفت مصادر سورية معارضة مطلعة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، ضلوع المعارضة في الهجوم، واتهمت تنظيماً متطرفاً موالياً لتنظيم القاعدة بالوقوف وراءه.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وصول «94 حالة اختناق» إلى مستشفيات حلب، مشيراً إلى معالجة معظمها. ولفت نقلاً عن مصادر ، إلى «انتشار رائحة لغاز الكلور» في أحياء الخالدية والنيل والزهراء.
من جهة أخرى، أعلنت أنقرة أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار تحدث هاتفياً أمس مع نظيره الروسي سيرغي شويغو بشأن الوضع في محافظة إدلب السورية التي شهدت تصعيداً عسكرياً خلال الأيام الماضية.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.