هل سمعت بجائزة نوبل للحماقة؟

الفائزون بجائزة «ليج نوبل» لعام 2004 (الموقع الرسمي للجائزة)
الفائزون بجائزة «ليج نوبل» لعام 2004 (الموقع الرسمي للجائزة)
TT

هل سمعت بجائزة نوبل للحماقة؟

الفائزون بجائزة «ليج نوبل» لعام 2004 (الموقع الرسمي للجائزة)
الفائزون بجائزة «ليج نوبل» لعام 2004 (الموقع الرسمي للجائزة)

تحظى جائزة نوبل العالمية بشهرة واسعة النطاق في دول العالم، وهي جائزة دولية سنوية تمنح من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية تقديراً للأكاديميين والمثقفين، ومشجعة للتقدم العلمي الذي يخدم البشرية، خصوصاً في مجالات الأدب والطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد والنشاط من أجل السلام.
ولكن هناك جائزة نوبل أخرى غير رسمية تمنح للأبحاث العلمية عديمة المضمون والفارغة من أدنى فائدة تُرجى، وللإنجازات غير المحتملة التي يجب منعها، وهي جائزة «ليج نوبل»، أو ما يعرف بـ«نوبل للحماقة العلمية»، وذلك حسب الموقع الرسمي للجائزة.
وأقيم خلال أسبوع دبي للتصميم، معرض التخرج الدولي، الذي يضم الكثير من التصاميم الغريبة والجديدة، التي تشبه إلى حد قريب الأبحاث والأفكار التي تشارك في جائزة «نوبر للحماقة»، مثل آلة موسيقية صُممت لتعمل في حالات انعدام الجاذبية، ورغم أنه تصميم لا هدف له، إلّا أنه جاء بدافع تحسين حياة العالم، وذلك حسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية.
وأقيم المعرض في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، واستقبل 150 مشروعاً لطلاب من 100 جامعة حول العالم، مثل معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا»، وجامعة «هارفارد»، وكلية «الفنون الملكية»، ومن بلدان مختلفة.
ووفقاً لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، قال بريندان ماكغيتريك الذي أشرف على إدارة وتنسيق المعرض، إن تصاميم طلّاب المدارس غالباً ما تكون في أنقى صورة للمفهوم وأكثرها قيمة، إذ إنها تكون «بعيدة عن الضغوط التجارية للحياة المهنية، حيث يقوم المصممون الجدد بتوجيه حرفهم وتصاميمهم لتحسين العالم، وفي هذه العملية، يوفرون مفتاحاً لفهم بيئتنا بشكل أفضل باختلافاتها الهائلة ومشكلاتها وفرصها».


مقالات ذات صلة

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

شؤون إقليمية نرجس محمدي (رويترز)

تدهور صحة السجينة الإيرانية نرجس محمدي ونقلها إلى المستشفى

وافقت السلطات الإيرانية على نقل السجينة الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي إلى المستشفى بعد نحو تسعة أسابيع من معاناتها من المرض.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد الخبير الاقتصادي سايمون جونسون بعد فوزه المشترك بجائزة نوبل في الاقتصاد بمنزله في واشنطن يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024 (أ.ب)

الفائز بـ«نوبل الاقتصاد»: لا تتركوا قادة شركات التكنولوجيا العملاقة يقرّرون المستقبل

يؤكد الحائز جائزة نوبل في الاقتصاد سايمون جونسون على ضرورة أن يستفيد الأشخاص الأقل كفاءة من الذكاء الاصطناعي، مشدداً على مخاطر تحويل العمل إلى آلي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

«نوبل الاقتصاد» لـ 3 أميركيين

فاز خبراء الاقتصاد الأميركيون دارون أسيموغلو وسايمون جونسون وجيمس روبنسون، بجائزة «نوبل» في العلوم الاقتصادية، أمس، عن أبحاثهم في مجال اللامساواة في الثروة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد شاشة داخل «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» خلال الإعلان عن جائزة «نوبل الاقتصاد» في استوكهولم (رويترز)

عقد من التميز... نظرة على الفائزين بجائزة «نوبل الاقتصاد» وأبحاثهم المؤثرة

على مدار العقد الماضي، شهدت «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» تتويج عدد من الأسماء اللامعة التي أحدثت تحولاً جذرياً في فهم الديناميات الاقتصادية المعقدة.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الاقتصاد خلال إعلان الأكاديمية الملكية السويدية عن فوز ثلاثة أميركيين بجائزة نوبل للاقتصاد (رويترز)

الفائزون الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد... سيرة ذاتية

تنشر «الشرق الأوسط» سيرة ذاتية للفائزين الثلاثة بجائزة نوبل للاقتصاد والذين فازوا نتيجة أبحاثهم بشأن عدم المساواة بتوزيع الثروات.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
TT

نجم «ديزني» يتخلّص من أفعى على الطائرة... ويتلقّى مكافأة

النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)
النجم الشجاع أنقذ الموقف (مواقع التواصل)

نجح نجم «ديزني»، الأسترالي أندري ريريكورا، في التخلُّص من ثعبان على طائرة «فيرجين إيرلاينز»، وكوفئ بمشروب مجاني لشجاعته خلال الرحلة بين مدينتَي بروم وبيرث في البلاد.

وفي تصريح لمحطة «إيه بي سي نيوز» الأسترالية، نقلته «إندبندنت»، قال ريريكورا إنه قبل الإقلاع، صرخ أحد الركاب منبِّهاً إلى وجود ثعبان، فتأجَّلت الرحلة بينما كان الطاقم يحاول معرفة كيفية التعامل مع الوضع.

أضاف النجم التلفزيوني: «أوقفوا الطائرة تقريباً، وكان يُفترض إنزال الجميع، وهو أمر لم نكن متحمِّسين له لأنّ الجميع أراد العودة إلى منزله».

وأردف: «القصة غريبة بعض الشيء. يصعب تصديق وجود ثعبان على الطائرة، لذا اعتقدتُ أنّ كثيراً من الناس لم يصدّقوا».

ومع ذلك، قال ريريكورا الذي شارك في مسلسل «صائدو حطام السفن في أستراليا» عبر قناة «ديزني بلس»، إنه لاحظ وجود أفعى «ستيمسون» اللطيفة جداً، وغير السامّة، بجوار مقعده.

وأوضح: «بمجرّد أن رأيتها، تعرّفتُ إليها بسهولة. كانت خائفة جداً. لم أواجه مشكلة في التقاطها وإخراجها من الطائرة».

امتنَّ جميع الركاب لشجاعته، وصفّقوا له، إلى حدّ أنَّ الطاقم قدَّم له مشروباً مجانياً ومياهاً غازية. وأضاف: «شعروا بالارتياح لعدم اضطرارهم للنزول من الطائرة، وسُرَّ عدد منهم لأنّ الثعبان كان في أمان»، موضحاً أنّ الرحلة تأخّرت 20 دقيقة فقط.

وقال أحد المضيفين عبر مكبِّر الصوت: «ليست هناك لحظة مملّة في الطيران، لكن هذه اللحظة هي الأكثر إثارة بكل تأكيد. رجل لطيف على الطائرة تخلَّص من الثعبان بأمان».