أمير المدينة المنورة يضع حجر الأساس لمشروع متحف وبستان الصافية

يعد من المشروعات المبتكرة على مستوى السعودية وسيقدم عروضاً متحفية رقمية متنوعة

الأمير فيصل بن سلمان متوسطاً أعضاء المشروع النموذجي في تصاميم البناء («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان متوسطاً أعضاء المشروع النموذجي في تصاميم البناء («الشرق الأوسط»)
TT

أمير المدينة المنورة يضع حجر الأساس لمشروع متحف وبستان الصافية

الأمير فيصل بن سلمان متوسطاً أعضاء المشروع النموذجي في تصاميم البناء («الشرق الأوسط»)
الأمير فيصل بن سلمان متوسطاً أعضاء المشروع النموذجي في تصاميم البناء («الشرق الأوسط»)

وضع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المنطقة، حجر الأساس لمشروع متحف وبستان الصافية جنوب المسجد النبوي الشريف على مساحة 4419 مترا مكعبا، المتضمن ثلاثة أجزاء رئيسية تشمل الحديقة الثقافية ومنطقة العرض المتحفي، إضافة إلى المنطقة المخصصة للخدمات التجارية والترفيهية.
واستمع أمير المنطقة إلى شرح مفصل عن مكونات المشروع الذي تنفذه هيئة تطوير المنطقة الذي يتوقع الانتهاء من تنفيذه في الربع الثالث من عام 1441هـ ضمن برنامج أنسنة المدينة المنورة؛ ليجسد نموذجاً مميزاً في تصاميم البناء تتجانس مع هوية المدينة المنورة، من حيث تكوينات المبنى الرئيس للمشروع وبساتين النخيل الموزعة بطريقة هندسية بين الطوابق على شكل مدرجات تحيط بها الأحواض والنوافير المائية المطلة على الحديقة والمقاهي والمطاعم والمحلات التجارية ليشكل بيئة جاذبة لزوار المنطقة.
ويحمل متحف وبستان الصافية المزمع تنفيذه بالشراكة مع 15 مكتباً استشارياً عالمياً متخصصاً في الجوانب الاقتصادية والمعمارية والإدارية والمتحفية والتقنية والبيئة والتشغيلية سمة وخصائص المشروعات الثقافية التي تشرف على تنفيذها الهيئة في المدينة المنورة، ليكون المشروع عقب الانتهاء من تنفيذه أحد المشروعات المبتكرة على مستوى المملكة، التي ستقدم عروضاً متحفية رقمية متنوعة من خلال توظيف الإمكانيات السمعية والبصرية المتكاملة بهدف المساهمة في خلق بيئة سياحية جاذبة في المنطقة المركزية بالمدينة المنورة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.