أميركا تدرب 30 ألفاً شرق سوريا لـ«احتواء» إيران

أقامت 5 نقاط عسكرية على الحدود مع تركيا لـ«حماية الأكراد»

قوات أميركية تدرب مقاتلين شمال سوريا («القيادة المركزية الأميركية»)
قوات أميركية تدرب مقاتلين شمال سوريا («القيادة المركزية الأميركية»)
TT

أميركا تدرب 30 ألفاً شرق سوريا لـ«احتواء» إيران

قوات أميركية تدرب مقاتلين شمال سوريا («القيادة المركزية الأميركية»)
قوات أميركية تدرب مقاتلين شمال سوريا («القيادة المركزية الأميركية»)

بدأ الجيش الأميركي أمس إقامة 5 نقاط مراقبة على حدود تركيا، ضمن إجراءات واشنطن لتعزيز الوجود العسكري والدبلوماسي شمال شرقي سوريا، شملت توقيع مذكرة تفاهم لمدة سنة لتدريب 30 ألف عنصر تابع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية لمحاربة «خلايا داعش»، إضافة إلى «احتواء» إيران.
وقال قيادي في «وحدات حماية الشعب» الكردية، القوة الرئيسية في «قوات سوريا الديمقراطية» الذراع البرية للتحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة واشنطن، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجيش الأميركي بدأ أمس إقامة 3 نقاط في تل أبيض ونقطتين في عين العرب (كوباني) على حدود تركيا، بهدف «حماية ظهر القوات السورية الحليفة ضد (داعش)».
وتأتي نقاط المراقبة الخمس، التي ستعقبها خطوات مماثلة في رأس العين وعامودا والدرباسية على حدود تركيا، ضمن خطوات عسكرية ودبلوماسية لتنفيذ الاستراتيجية الأميركية الهادفة لتحقيق 3 أمور: محاربة «داعش» ومنع عودته، وإخراج إيران من سوريا، والدفع نحو حل سياسي سوري. وكشف القيادي أن مذكرة تفاهم وقعت بين «قوات سوريا الديمقراطية» والتحالف تضمنت برنامج عمل لمدة سنة واعتماد موازنة للعمل معاً لإنهاء «داعش» و«محاربة خلاياه النائمة» وتدريب 30 ألفاً من المقاتلين، يضافون إلى 60 ألفاً موجودين حالياً. وأوضح القيادي أن «الاتفاق قابل للتمديد نهاية 2019».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.