عرض وساطة روسي بين الفلسطينيين وإسرائيل

تقرير في إسرائيل: قطر ترحب بمواطنينا في المونديال

جانب من المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)
TT

عرض وساطة روسي بين الفلسطينيين وإسرائيل

جانب من المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)
جانب من المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في غزة (أ.ف.ب)

جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعوة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى إجراء محادثات في موسكو. وقال خلال مشاركته في منتدى «الحوارات المتوسطية» الرابع في روما أمس، إن «الأزمات العالقة في المنطقة لا يمكن تسويتها إلا استناداً إلى القانون الدولي، وهنا نتحدث بالدرجة الأولى عن التسوية في الشرق الأوسط».
وأشار لافروف إلى أن «روسيا تتابع جهود مصر في التوفيق بين الفلسطينيين» (السلطة و{حماس}). وشدد على أن «المهمة الأخرى التي نراها ملحة هي إعادة الحوار بين إسرائيل والفلسطينيين». وقال: «نكرر التأكيد على دعوة الطرفين إلى الاجتماع في موسكو من دون شروط مسبقة».
على صعيد آخر، ذكرت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أن قطر ستفتح مساراً جديداً مع إسرائيل خلال الأعوام القليلة المقبلة، وأنها ستسمح لمن يرغب من المواطنين الإسرائيليين بزيارتها خلال مونديال كأس العالم لكرة القدم، المقرر عقده في الدوحة في العام 2022.
في المقابل، اعتبرت «حماس» التطبيع مع إسرائيل «طعنة في حق قضية الشعب الفلسطيني». وأتى ذلك في وقت تجددت المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أمس، في «الجمعة الـ35» لـ«مسيرات العودة».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».