واشنطن تتهم طهران بإخفاء ترسانتها الكيماوية

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الإيطالي انتسو موافيرو ميلانيزي في روما أمس (أ. ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الإيطالي انتسو موافيرو ميلانيزي في روما أمس (أ. ب)
TT

واشنطن تتهم طهران بإخفاء ترسانتها الكيماوية

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الإيطالي انتسو موافيرو ميلانيزي في روما أمس (أ. ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الإيطالي انتسو موافيرو ميلانيزي في روما أمس (أ. ب)

اتهم المندوب الأميركي لدى منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية السامة، أمس، إيران، بإخفاء ترسانتها من الأسلحة الكيماوية عن المنظمة الدولية في لاهاي، في انتهاك لميثاق منع انتشار تلك الأسلحة.
وقال المبعوث الأميركي كينيث وورد، خلال اجتماع للمنظمة في لاهاي، إن «الولايات المتحدة لديها مخاوف منذ فترة طويلة بأن إيران تملك برنامج أسلحة كيماوية لم تعلن عنه لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية»، مضيفاً أن بلاده «قلقة» من سعي إيران لامتلاك مواد كيماوية تعمل على النظام العصبي لأغراض هجومية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال وورد إن إيران لم تعلن عن نقل قذائف مليئة بالمواد الكيماوية أرسلت إلى ليبيا في الثمانينات من القرن الماضي، رغم طلب منظمة حظر الأسلحة الكيماوية تحديد مصدرها. وأوضح أن تلك القذائف عُثر عليها عقب مقتل العقيد معمر القذافي عام 2011، لافتاً إلى أنه «من الواضح أن مصدرها كان إيران، كما تدل الكتابة الفارسية على الصناديق التي تحتوي على القذائف المدفعية». وأشار وورد إلى أن إيران رفضت الكشف عن «قدرات لتعبئة الأسلحة الكيماوية» رغم اكتشاف قذائف وقنابل سامة في ليبيا، وكذلك في العراق. وتابع أن إيران لم تعلن عن مواد لضبط أعمال الشغب، رغم أنها سوَّقَتها على أنها صادرات دفاعية.
وفي سياق آخر، لوح قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زادة، خلال تصريح للتلفزيون الإيراني، بشن هجمات صاروخية على القواعد وحاملات الطائرات الأميركية، إذا تحركت ضد إيران. وقال إن القواعد الأميركية في الخليج والمنطقة في مرمى الصواريخ الإيرانية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.