اكتشاف جيني للتنبؤ بالفشل الكلوي

العثور على 35 نوعاً تحدد الإصابة

اكتشاف جيني للتنبؤ بالفشل الكلوي
TT

اكتشاف جيني للتنبؤ بالفشل الكلوي

اكتشاف جيني للتنبؤ بالفشل الكلوي

أعلن فريق علمي دولي أمس، أنهم توصلوا إلى 35 نوعا من الجينات يمكنها تحديد الإصابة بالفشل الكلوي، في اكتشاف قد يمكن من التنبؤ المبكر بالمرض.
وقال باحثون من بولندا وأستراليا وبريطانيا إن النتائج تمثل خطوة مهمة لتطوير أدوات تشخيصية في المستقبل للتعرف على المرض الذي يؤثر على واحد من 10 من البالغين، وسرعة علاجه. وفي البحث المنشور في مجلة «نتشر كوميونيكشنز» قال ماسيج توماجيفسكي البروفسور في جامعة مانشستر البريطانية رئيس الفريق «معرفتنا المحدودة بالآليات الجينية الدقيقة هي التي تفسر ضعف التقدم في توفير تشخيص سريع وعلاج لمرض الكلى المزمن». وأضاف أن «نتائج البحث جاءت بفضل اتباع طرق متطورة لدراسة مجموعات كبيرة من الكلى البشرية... نحن نأمل أن توفر الجينات المكتشفة أهدافا محددة للباحثين والأطباء لتطوير طرق جديدة للتشخيص والعلاج».
وقال العلماء إن أحد الجينات وهو «ميوسين - 1» مهم جدا، إذ أنه يولد بروتينا لزجا هو «ميوسين» يغلف القنوات البولية في الكلى. وقد عثروا على تشوهات في هذا الجين لدى بعض العائلات المصابة وراثيا بالفشل الكلوي.
وعلق البروفسور فادي شرشار من الجامعة الاتحادية في أستراليا بأن الباحثين «يأملون في أن تقدم الاختبارات الجينية المقبلة تنبؤات بظهور أعراض هذا المرض مسبقا للمساهمة في منع الإصابة به أو علاجه مبكرا».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.