«غوغل» تضيف خدمة الاتصالات الهاتفية إلى موقعها «فويس»

يتيح للمستخدمين إجراء مكالمات من دون الحاجة لحساب

«غوغل» تضيف خدمة الاتصالات الهاتفية
«غوغل» تضيف خدمة الاتصالات الهاتفية
TT

«غوغل» تضيف خدمة الاتصالات الهاتفية إلى موقعها «فويس»

«غوغل» تضيف خدمة الاتصالات الهاتفية
«غوغل» تضيف خدمة الاتصالات الهاتفية

لم تؤكد «غوغل» رسميا الشائعات التي تتحدث عن اعتزامها دمج خدمتي «فويس» و«هانج أوتس» للاتصالات، ولكن قرارها إضافة خدمة «هانج أوتس» للمحادثة المرئية والمسموعة إلى موقع «غوغل فويس» يدعم هذه الشائعات.
وقد أعلن أليكس فايسن مطور خدمة «غوغل فويس» عن إضافة خدمة «هانج أوتس» إلى موقع «فويس» بوصفه أحد الخيارات لإجراء اتصالات هاتفية عبر الإنترنت.
يتيح هذا الخيار للمستخدمين إجراء مكالمات هاتفية عبر خدمة «هانج أوتس» مباشرة من خلال موقع «غوغل فويس» دون الحاجة إلى امتلاك المستخدم حسابا على خدمة «غوغل بلس» للتواصل الاجتماعي. وللوصول إلى الخاصية الجديدة، يقوم المستخدم بكتابة رقم الهاتف الذي يريد الاتصال به ثم يقوم بفتح قائمة أوامر والبحث عن أمر «اتصال بالهاتف» أو «فون تو كول ويز». ويمكن فتح خاصية «هانج أوتس» في نافذة منفصلة، حيث يمكن إجراء محادثة صوتية عادية عبر الإنترنت.
وقال فايسن: «جرب إجراء المكالمة الهاتفية من خلال موقع (غوغل فويس) في المرة المقبلة.. أعتقد أنها طريقة أسهل للاتصال بالناس».
والخاصية الجديدة متاحة فقط من خلال موقع «غوغل فويس»، لذلك لا يمكن إجراء مكالمة هاتفية من خلال خاصية «غوغل كونتاكتس» إذا أراد المستخدم استخدام خاصية «هانج أوتس». ولم تتح «غوغل» هذه الخاصية حتى الآن ضمن تطبيقات الأجهزة المحمولة حيث يمكن استخدامها فقط في الوقت الراهن عبر الكومبيوتر الشخصي.
إلى ذلك، طرحت شركة «موزيلا» لتطبيقات الكومبيوتر التي تنتج متصفح الإنترنت «فايرفوكس» إصدارا تجريبيا جديدا للأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد». وتتيح الخاصية الجديدة لمستخدمي الهواتف الذكية أو الكومبيوتر اللوحي التي تعمل بنظام «آندرويد» عددا لا نهائيا من طرق تخصيص الشاشة الرئيسة للجهاز باستخدام متصفح الإنترنت «فايرفوكس».
ويمكن الحصول على النسخة التجريبية لبرنامج «فايرفوكس» لأجهزة «آندرويد» من خدمة «غوغل بلاي» على الإنترنت. وهذا البرنامج يتيح طرقا عديدة لإضافة محتويات أي موقع إنترنت يختاره المستخدم إلى الشاشة الرئيسة كما يتيح إنشاء صفحات فردية لوضعها على الشاشة.
يذكر أن نظام التشغيل «آندرويد» يسمح بتشغيل عدد كبير من برامج تصفح الإنترنت للأجهزة المحمولة منها «غوغل كروم» و«أوبرا ميني» و«دولفين» و«ماكستون».. وغيرها، إلى جانب «فايرفوكس». ويتفوق برنامج «كروم» منذ زمن طويل على «فايرفوكس» سواء على الأجهزة المحمولة أو الكومبيوتر الشخصي، لذلك رأت «موزيلا» ضرورة تحسين برنامجها لكي تحافظ على قدرته التنافسية في مواجهة برامج تصفح الإنترنت الأخرى.
ووفقا لبيان «موزيلا»، فإنه يمكن باستخدام «فايرفوكس» إضافة محتوى الشاشة الرئيسة من عدة مواقع وخدمات مختلفة.. على سبيل المثال، يمكن للمستخدم الآن إضافة محتوى من خدمات مثل «إنستاغرام» و«بوكيت» و«فيميو» و«ويكيبيديا». كما يتيح «فايرفوكس» للمستخدم أيضا اختيار صفحة الشاشة الرئيسة لتكون الصفحة الرئيسة. كما يتيح إعادة ترتيب الصفحات وإخفاء صفحات محددة، كما يمكن إخفاء كل الصفحات إذا كان المستخدم يفضل الشاشة الرئيسة خالية من أي أيقونات. كما تتيح النسخة التجريبية من «فايرفوكس» التبديل بين اللغات المختلفة دون الحاجة إلى إعادة تشغيل الجهاز. ويمكنك التنقل بين 54 لغة مختلفة.
من جهتها، طرحت شركة «أويستر» لخدمة الكتب الرقمية مدفوعة الأجر قارئا رقميا جديدا على الإنترنت من أجل زيادة وسهولة الوصول إلى خدمة الكتب الرقمية.
وذكرت شركة «أويستر» أن قارئ الإنترنت الجديد سيسهل تجربة قراءة المدونات المفضلة لدى المستخدمين. وسيجري تحريك الصفحات بسهولة من أعلى إلى أسفل، وسيكون في مقدور المستخدم الاختيار من بين خمسة أنماط للقارئ الرقمي كما يحدث مع نظامي التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد».
ويمثل طرح هذا الإصدار الجديد ثاني منصة جديدة لخدمات «أويستر» بعد أن كانت قد طرحت تطبيقا للعمل مع نظام التشغيل «آندرويد» يوم17 يونيو (حزيران) الماضي. ومنذ طرح تطبيق «أويستر» نظام التشغيل «آندرويد»، حققت الشركة أفضل أداء شهري لها، حيث استخدم 35 في المائة من مشتركيها الخدمة عبر الأجهزة المحمولة التي تعمل بنظام «آندرويد». ويقرأ حاليا المستخدمون أكثر من ثلاثة ملايين صفحة عبر خدمة «أويستر» يوميا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال إريك سترومبيرغ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أويستر»، في بيان إنه مع إدراك حقيقة أن ثلث قراء الكتب الرقمية يقرأونها بانتظام عبر الإنترنت، كانت لدينا رؤية لطرح القارئ الرقمي عبر الإنترنت.. «وهذا يعد خطوة جديدة مهمة في مهمتنا الرامية إلى تقديم أفضل المنتجات الصالحة للعمل مع أكبر عدد ممكن من الأجهزة». يبلغ رسم الاشتراك في خدمة «أويستر» 9.95 دولار شهريا مقابل قراءة أكثر من 500 ألف رقم عبر الأجهزة الرقمية التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس»، والآن يمكن قراءتها عبر الإنترنت.
وتوفر خدمة «أويستر» مجموعة من أفضل الكتب مبيعا مثل «ستيف جوبز» و«تحت القبة»، و«مشروع السعادة» و«الأطلال الجميلة». كما تتيح الشركة استخدام هذه الخدمة لمدة شهر مجانا على سبيل التجربة.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.