لجنة الخارجية بالبرلمان الأوروبي تصادق على اتفاق فلاحي جديد مع المغرب

لجنة الخارجية بالبرلمان الأوروبي تصادق على اتفاق فلاحي جديد مع المغرب
TT

لجنة الخارجية بالبرلمان الأوروبي تصادق على اتفاق فلاحي جديد مع المغرب

لجنة الخارجية بالبرلمان الأوروبي تصادق على اتفاق فلاحي جديد مع المغرب

صادقت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، أمس ببروكسل، بأغلبية واسعة، على الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وحصل الاتفاق على أصوات 44 نائباً أوروبياً، فيما صوت ضده 17 نائباً، وامتنع نائب واحد عن التصويت.
وسبق للاتفاق الجديد، الذي يهدف إلى تمديد الامتيازات الجمركية التي تستفيد منها المنتجات الزراعية المغربية، إلى منتجات المحافظات الصحراوية في الجنوب المغربي، أن حصل على موافقة لجنة الفلاحة في البرلمان الأوروبي قبل أسبوع، ويرتقب أن يعرض قريباً على لجنة الصيد البحري ولجنة التجارة الخارجية، قبل أن يصل إلى الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي في شهر يناير (كانون الثاني) المقبل.
وللإشارة، فإن المغرب يرتبط مع الاتحاد الأوروبي باتفاقية للتبادل الحر للمنتجات الفلاحية ومنتجات الصيد البحري، موقعة في سنة 2012، غير أن محكمة الاتحاد الأوروبي قضت في ديسمبر (كانون الأول) 2015 بإلغاء هذا الاتفاق، بناء على طعن لجبهة «البوليساريو» الداعية لانفصال المحافظات الصحراوية عن المغرب. وفي ديسمبر 2016 أصدرت محكمة العدل الأوروبية قراراً يلغي القرار السابق، معتبرة أن الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي قانوني ولا يوجد مبرر لإلغائه، غير أن قرارها تضمن إشارة إلى كون المحافظات الصحراوية غير مشمولة بالاتفاق؛ لأنها لم تذكر صراحة في نصه.
وعلى إثر ذلك، توصل مجلس الاتحاد الأوروبي إلى اتفاقية جديدة مع المغرب، عبر تبادل الرسائل، والتي أدخلت تعديلاً على بعض بنود الاتفاقية السابقة؛ بحيث تشير صراحة إلى شموله المحافظات الصحراوية، وبالتالي فإن المنتجات الزراعية ومنتجات الصيد البحري لهذه المحافظات تستفيد من الامتيازات نفسها التي تستفيد منها منتجات باقي المحافظات المغربية، عند دخول أسواق الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، أنجزت مفوضية الاتحاد الأوروبي ومصلحة العمل الخارجي للاتحاد (بمثابة وزارة الخارجية) دراسة ميدانية، تضمنت استشارات واسعة مع ممثلي سكان المحافظات الصحراوية والمجتمع المدني الصحراوي، والتي أبرزت أن الغالبية الساحقة للصحراويين يساندون الاتفاقية الفلاحية مع المغرب، كما أبرزت الدراسة أن هذه الاتفاقية والميزات التجارية المرتبطة بها تعود بالنفع على المحافظات الصحراوية وسكانها وتنميتها.



سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة، بسيولة قيمتها 4.2 مليار ريال (1.1 مليار دولار).

في القطاع المصرفي، تراجع سهما «الراجحي» و«الإنماء» بنسبتيْ 1.22 و0.84 في المائة، إلى 97.30 و29.95 ريال على التوالي.

وتصدَّر سهم «رعاية» الشركات الأكثر خسارة، بمعدل 3.49 في المائة، إلى 160.40 ريال، يليه سهم «إعمار» بمعدل 3 في المائة، عند 18.38 ريال.

وانخفض سهم «الحفر العربية» بنسبة 2.33 في المائة، إلى 109.00 ريال.

في المقابل، كان سهم «الإعادة السعودية» الأكثر ربحية بنسبة 10 في المائة، إلى أعلى إغلاق منذ الإدراج عند 59.70 ريال، يليه سهم «سلامة» بمقدار 8.4 في المائة، إلى 21.06 ريال.

وارتفع سهم «الأبحاث والإعلام» بنسبة 4.21 في المائة، إلى 291.80 ريال، وكان السهم قد شهد، في مستهلّ جلسة التداول، نمواً بأعلى وتيرة في 6 أشهر.

كما سجل سهم «المتحدة الدولية القابضة» ارتفاعاً بمعدل 0.75 في المائة، إلى 188 ريالاً، بعد إعلانها توقيع مذكرة تفاهم مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في تقديم خدمات معالجة الأجور بـ20 مليون دولار.

وارتفع مؤشر الأسهم السعودية الموازية «نمو» بنسبة 0.16 في المائة، ليصل إلى مستوى 31054.38 نقطة، بتداولات قيمتها 24 مليون ريال، ووصلت كمية الأسهم المتداولة إلى مليوني سهم.